- اعلان -
الرئيسية الاخبار العاجلة تقرير: اجتماع مجلس الأمن الإسرائيلي شهد مشادة حادة بين الأعضاء ورئيس الأركان

تقرير: اجتماع مجلس الأمن الإسرائيلي شهد مشادة حادة بين الأعضاء ورئيس الأركان

0

نقلت شبكة «سي إن إن» التلفزيونية الأميركية عن مصدر إسرائيلي قوله، الجمعة، إن اجتماع مجلس الوزراء الأمني بشأن قطاع غزة شهد «مشادة حادة» بين أعضاء المجلس ورئيس الأركان إيال زامير.

وأضاف المصدر، الذي لم تسمه الشبكة، أن أعضاء المجلس تجاهلوا جميع مخاوف رئيس الأركان بما فيها مصير المحتجزين في غزة، مشيراً إلى أن الاجتماع، الذي انتهى بإقرار السيطرة الكاملة على القطاع، استمر لنحو 10 ساعات.

وذكرت الشبكة في وقت سابق أن زامير حذر مجلس الوزراء الأمني من مخاطر احتلال غزة، بما في ذلك تفاقم الأزمة الإنسانية والتداعيات الدولية لمثل هذا التصعيد، لكن مخاوفه رُفِضت. ويشمل ذلك تحذيره من الخطر المحدق بالرهائن الخمسين المتبقين في القطاع، والذين يُعتقد أن 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة.

وقد كشف اجتماع مجلس الوزراء الأمني مرة أخرى عن الخلاف بين المستوى السياسي وزامير الذي أوصى بمواصلة الدبلوماسية.

ويستعد الجيش الإسرائيلي للسيطرة على مدينة غزة، أكبر مدينة في القطاع الفلسطيني، بهدف معلن هو «هزيمة» حركة «حماس»، وتأمين إطلاق سراح الرهائن، وسط انتقادات دولية.

نوصي بقراءة: طائرات أردنية وإماراتية تلقي أطناناً من المساعدات على غزة

وبعد 22 شهراً من الحرب المدمرة، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطاً شديدة من داخل إسرائيل وخارجها لإنهاء الهجوم في قطاع غزة؛ حيث تهدد المجاعة أكثر من مليوني فلسطيني، وفقاً للأمم المتحدة.

وبحسب الخطة التي وافق عليها مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، فإن الجيش «يستعد للسيطرة على مدينة غزة» المدمرة جزئياً في شمال القطاع «مع توزيع مساعدات إنسانية على السكان المدنيين خارج مناطق القتال»، حسبما أعلن مكتب نتنياهو، الجمعة.

وردت ألمانيا بالإعلان عن أنها ستعلق صادراتها لإسرائيل من الأسلحة التي يمكن أن تستخدمها في غزة. ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى الوقف الفوري للخطة، محذّراً من أنها ستؤدي إلى «نزوح قسري أكبر حجماً، ومزيد من القتل، ومزيد من المعاناة التي لا تُحتمل، وتدمير جنوني وجرائم مروعة».

ووصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الخطة بـ«الخطأ»، بينما دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إسرائيل إلى إعادة النظر فيها. وبينما أعربت الصين عن «قلقها البالغ»، حضت تركيا المجتمع الدولي على وقف الخطة الإسرائيلية.

وندّدت السعودية بخطة إسرائيل لـ«احتلال» غزة و«تجويع» سكانها، واستدعت بلجيكا السفيرة الإسرائيلية للاحتجاج عليها. كما أدانت مصر الخطة التي تهدف إلى «ترسيخ الاحتلال… ومواصلة حرب الإبادة في غزة… وتصفية القضية الفلسطينية».

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version