- اعلان -
الرئيسية الاخبار العاجلة تقرير: صور أقمار اصطناعية ترصد استعدادات إسرائيلية لهجوم بري محتمل على غزة

تقرير: صور أقمار اصطناعية ترصد استعدادات إسرائيلية لهجوم بري محتمل على غزة

0

كشفت صور أقمار اصطناعية تجارية، اطلع عليها مسؤولون أميركيون، عن حشود عسكرية إسرائيلية تضم قوات ومعدات قرب حدود قطاع غزة، في مؤشرات عدّتها مصادر مطلعة تمهيداً لعملية برية جديدة في القطاع، وفقاً لموقع «إن بي سي».

ووفق 3 مسؤولين أميركيين ومسؤول سابق، تعكس الصور تحركات وتشكيلات عسكرية تُشير إلى قرب تنفيذ هجوم واسع النطاق، فيما أفادت وكالة «أسوشييتد برس» بأن المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي صادق، فجر الجمعة، على خطة للسيطرة على مدينة غزة، من دون أن تصل إلى حد الاحتلال الكامل للقطاع، كما لمَّح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تصريحات سابقة.

وأوضحت مصادر أميركية أن العملية المحتملة قد تشمل تحرير أسرى إسرائيليين لدى «حماس» وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية في مناطق خارج القتال. وكانت القوات الإسرائيلية قد بدأت عمليات برية في غزة منذ 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مع توقفات خلال فترات الهدنة.

وأكد نتنياهو -في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»- عزم إسرائيل على إزالة «حماس» وإقامة «نطاق أمني» في غزة، مشدداً على أن تل أبيب لا تسعى إلى حكم القطاع.

نوصي بقراءة: النائب محمد الجبلاوي: الشرطة المصرية درع الوطن وسيفه في مواجهة الإرهاب

ويأتي هذا التصعيد العسكري في وقت يشهد فتوراً متزايداً في العلاقات بين تل أبيب وواشنطن، بعد مشادة كلامية حادة بين ترمب ونتنياهو أواخر يوليو (تموز) حول الوضع الإنساني في غزة.

وحسب مصادر، تحوَّلت المكالمة الهاتفية بين الطرفين إلى تبادل صراخ، إثر إصرار ترمب على وجود مجاعة في القطاع، استناداً إلى تقارير وصور، وهو ما نفاه نتنياهو وعدّه دعاية من «حماس».

المكالمة، التي رفض البيت الأبيض التعليق على تفاصيلها، دفعت الموفد الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لزيارة المنطقة، في محاولة لتقريب وجهات النظر. وخلال الزيارة، بحث الجانب الإسرائيلي معه الانتقادات الموجهة لـ«مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من واشنطن وتل أبيب، والتي تواجه اتهامات بعدم الوصول إلى معظم المحتاجين، وسط تقارير أممية تُشير إلى مقتل أكثر من ألف فلسطيني خلال محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية حتى نهاية يوليو.

تأتي هذه التطورات في حين تتعثر جهود التوصل إلى وقف إطلاق نار جديد، إذ ترى إسرائيل أن «حماس» غير جادة في التفاوض بشأن إطلاق الأسرى، فيما تتصاعد الضغوط الدولية، مع تلويح دول بينها بريطانيا وفرنسا وكندا بالاعتراف بدولة فلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version