علّق وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر على استقالة نظيره الهولندي كاسبار فيلدكامب، بعد الجدل الذي أثير بشأن فرض عقوبات محتملة على الاحتلال خلال جلسة حكومية.
وقال ساعر: “على أوروبا أن تختار بين “إسرائيل” وحماس”، مضيفًا أن “كل خطوة ضد تل أبيب تخدم بشكل مباشر محور المقاومة في الشرق الأوسط”.
وكان فيلدكامب قد أعلن الجمعة استقالته من منصبه، موضحًا في بيان: “أرى أنني لست في موقع يخولني باتخاذ إجراءات إضافية ذات أهمية من أجل الضغط على الاحتلال”، وذلك عقب فشله في إقناع مجلس الوزراء الهولندي بفرض عقوبات جديدة.
وذكرت وسائل إعلام هولندية أن هذه الخطوة جاءت بعد أسابيع من إعلان أمستردام اثنين من وزراء الاحتلال اليمينيين المتشددين أشخاصًا غير مرغوب فيهم، على خلفية الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وبالتوازي مع استقالة فيلدكامب، أعلنت وسائل الإعلام الهولندية أن جميع أعضاء الحكومة المنتمين إلى حزب العقد الاجتماعي الجديد قرروا الاستقالة تضامنًا معه، من بينهم:
قد يهمك أيضًا: متظاهرون يغلقون شارع أيالون وسط تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل
إيدي فان هيوم، نائب رئيس الوزراء بالإنابة.
وزيرة الداخلية بالإنابة جوديث أوترمارك.
وزير التعليم بالإنابة إيبو بروينز.
وزير الصحة بالإنابة دانيال يانسن.
إلى جانب أربعة وزراء آخرين.
تأتي هذه التطورات لتعكس انقسامًا داخل الساحة الأوروبية بشأن الموقف من الاحتلال، في ظل استمرار العدوان على غزة، والجدل المتصاعد حول العقوبات والاعتراف بالانتهاكات الإنسانية.
