تختبر الحكومة اللبنانية تماسكها، في الجلسة التي ستعقدها الثلاثاء لإقرار «حصرية السلاح» والبدء بخطوات تنفيذية لتحقيقها، وهي مدار «محادثات اللحظة الأخيرة» بين رؤساء الجمهورية جوزيف عون، والبرلمان نبيه بري، والحكومة نواف سلام، في مسعى للتوصل إلى صيغة تتبناها الحكومة مجتمعةً لاستيعاب الضغوط الدولية والعربية المطالبة بحصر السلاح بيد الدولة.
اقرأ ايضا: رهانات فرنسية على «متغيرات» تساعد على إحداث انعطافة باتجاه حل الدولتين
ويتحفظ «حزب الله» على تحديد جدول زمني لسحب سلاحه، «ما دامت إسرائيل ماضية في خروقها واعتداءاتها وترفض الالتزام بوقف النار وتمنع إعادة الإعمار».
في غضون ذلك، قال خبراء لـ«الشرق الأوسط» إن ترسانة «حزب الله» العسكرية تعرضت للتآكُّل نتيجة الحرب الأخيرة مع إسرائيل وعمليات التفكيك لمنشآت الحزب في منطقة جنوب الليطاني.