حذّرت وزارة الخارجية الأميركية، من أنّ أكثر من 55 مليون شخص أجنبي يحملون تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة عرضة لمراجعة مستمرة، في الوقت الذي يشدّد فيه الرئيس دونالد ترامب سياسته المتعلّقة بالتأشيرات والمهاجرين.
وقال متحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية للميادين إنّ الوزارة تجري “تدقيقاً مستمراً يشمل أكثر من 55 مليون شخص أجنبي داخل الولايات المتحدة ممن يحملون حالياً تأشيرات أميركية سارية المفعول”.
نوصي بقراءة: بوليفيا: مرشحان يمينيان يتأهلان إلى جولة ثانية للانتخابات الرئاسية
وأوضح المتحدّث أنّ من صلاحية الخارجية “إلغاء التأشيرات في أيّ وقتٍ تظهر فيه مؤشرات على احتمال عدم أهلية حاملها”، مشيراً إلى أنّ ذلك يشمل حالات “تجاوز مدة الإقامة، أو الانخراط في نشاط إجرامي، أو تهديد السلامة العامّة، أو أيّ شكل من أشكال النشاط الإرهابي، أو تقديم الدعم لمنظمة مصنّفة إرهابية”.
وأضاف أنّ عملية المراجعة تعتمد على “جميع المعلومات المتاحة”، بما في ذلك سجلات السلطات الأمنية والهجرة، أو أيّ بيانات جديدة قد تظهر بعد إصدار التأشيرة وتُشير إلى احتمال عدم الأهلية بموجب قانون الهجرة والجنسية الأميركي.
وفي هذا السياق، لفت المتحدّث إلى أنّ إدارة ترامب، وفي إطار ما وصفه بـ”حماية الأمن القومي والسلامة العامة”، ألغت منذ بداية عهدها “أكثر من ضعف عدد التأشيرات الممنوحة مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي”، مبيّناً أنّ الإلغاءات شملت “ما يقارب أربعة أضعاف عدد تأشيرات الطلاب”.