أدانت حركة حماس استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي، في غارة جوية، لطابور من النساء اللواتي كنّ ينتظرن استلام مكملات غذائية لأطفالهن في دير البلح وسط قطاع غزة.
وأسفرت الغارة عن استشهاد 15 امرأة وطفلاً، بالإضافة إلى عشرات الجرحى. ووصفت الحركة هذا الهجوم بأنه “جريمة بشعة جديدة” ترتكبها قوات الاحتلال في إطار حملة الإبادة المتواصلة في القطاع.
نوصي بقراءة: إعلام عبري: ويتكوف سيغادر إلى الدوحة بعد اجتماع ترمب ونتنياهو في خطوة حاسمة للمفاوضات بشأن غزة
وقالت الحركة في بيانها: “تُصَعِّد حكومة الإرهابي نتنياهو مجازرها الوحشية بحق المدنيين الأبرياء في المدارس والشوارع وخيام النزوح والمراكز المدنية، في سلوك ممنهج يرقى إلى جريمة تطهير عرقي مكتملة الأركان، تُرتَكب بالصوت والصورة أمام العالم.”
وأضافت حركة حماس أنها تجدد مطالبتها للمجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، وكذلك للدول العربية والإسلامية، بالتحرك العاجل على كافة المستويات لوقف هذه “المذبحة المتواصلة والإبادة المنظمة” بحق الشعب الفلسطيني. كما طالبت الحركة بفرض كسر الحصار المفروض على القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية، والعمل على محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.
