دعا بيان صادر عن حركة حماس أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلتين إلى الالتحام مع الحراك الجماهيري العالمي المقرر خلال أيام الجمعة والسبت والأحد (22 و23 و24 آب/أغسطس) وما بعدها، وتصعيد المواجهات والعمليات ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه في مختلف نقاط التماس.
وحيّا البيان العملية البطولية قرب قرية المغير شرقي رام الله، والتي أسفرت عن إصابة أحد المستوطنين، بعدما انهال عليه مقاوم بالضرب على الرغم من تعطّل مسدسه، ثم انسحب من المكان بسلام.
وأوضح بيان الحركة أنّ العملية تعكس شجاعة وإقدام أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وتأتي رداً على الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه.
تصفح أيضًا: السوداني: التحقيق جارٍ في اعتداء بغداد.. والحشد الشعبي يؤكد التزامه بالقانون
وأكّدت الحركة أن “لا أمان لهذا المحتل الغاشم على أرضنا”، مشددةً على أنّ الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومته وضرباته حتى تحرير الأرض والمقدسات ودحر العدوان عن الشعب الصامد.
ووقعت عملية فدائية قرب قرية المغير شرقي رام الله في الضفة الغربية أو قرب ما يسمى “ملاخي هاشالوم”، حيث هاجم مقاوم فلسطيني أحد المستوطنين بعدما تعطّل مسدسه، فانهال عليه بالضرب مسبباً له إصابات وُصفت بالخطيرة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وأكّدت التقارير أنّ المستوطن جرى نقله للعلاج، فيما انسحب المقاوم من المكان بسلام بعد تنفيذ العملية، ما جعلها تحظى بتفاعل واسع في الأوساط الفلسطينية التي اعتبرتها تعبيراً عن تصاعد المقاومة في الضفة الغربية.
