- اعلان -
الرئيسية الاخبار العاجلة «حماس» لـ«الشرق الأوسط»: الكلام عن صفقة شاملة يتضمن «مبالغات»

«حماس» لـ«الشرق الأوسط»: الكلام عن صفقة شاملة يتضمن «مبالغات»

0

أكّد مصدر في حركة «حماس» لـ«الشرق الأوسط»، الخميس، أن الحركة منفتحة على الخطة المصرية لإدارة القطاع، مضيفاً أنّ ما يتردد من حديث عن «صفقة شاملة» لإنهاء الحرب به «الكثير من المبالغات».

وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، إن «ما يُتداول في الآونة الأخيرة حول المفاوضات وتجددها، وما يُطرح عما يُسمّى صفقة شاملة، يتضمن كثيراً من المبالغات وعدم الدقة»، لافتاً إلى أن «ما يُثار حول مَن سيدير، أو أن هناك شخصيات بعينها مؤهلة لإدارتها في ظل استمرار الاحتلال، هو أمر غير واقعي ومرفوض».

وأضاف أن الأولوية الآن هي «لمواجهة الاحتلال، ووقف الإبادة، وسحب قواته من القطاع». وتابع: «حركة (حماس) منفتحة على تشكيل لجنة إسناد مجتمعي بالتنسيق مع مصر للإشراف على انسحاب الاحتلال الإسرائيلي».

رد فعل فلسطيني على مقتل آخرين في غارات إسرائيلية غرب جباليا شمال قطاع غزة يوم الأربعاء (أ.ف.ب)

وكان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي قد كشف، الأربعاء، عن رؤية إدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، قائلاً إن لجنة مؤقتة «مستقلة» وآلافاً من عناصر الشرطة سيجري نشرهم بالقطاع عقب تدريبهم برعاية فلسطينية، مشيراً إلى تفاهمات تشمل تعيين 15 شخصاً، جميعهم من التكنوقراط، وشخصيات بارزة في قطاع غزة، ليشكلوا اللجنة غير الفصائلية التي تتولّى إدارة القطاع لمدة 6 أشهر.

وبشأن لقاء وفد «حماس» مع المسؤولين بمصر، والمستمر لليوم الثاني، قال المصدر: «اللقاء كان حواراً استراتيجياً؛ ركّز على تعزيز العلاقات الثنائية، وتوضيح المواقف، وتقييم المرحلة السابقة من المفاوضات».

تصفح أيضًا: نائبة التنسيقية أميرة العادلي: تعديلات قانون التعليم بصورتها الأخيرة بها إيجابيات مثل المسارات المتعددة وتطوير التعليم الفني

وأضاف: «من أهم ما نوقش في هذا اللقاء هو خطورة إقدام الاحتلال الإسرائيلي على اجتياح مدينة غزة والسيطرة عليها، لما يحمله ذلك من مخاطر كارثية في إطار خطة تهجير واسعة تستهدف الشعب الفلسطيني، وأعتقد أن هناك اتفاقاً بين الحركة ومصر على ضرورة التحرك العاجل لوقف التهجير ووقف الإبادة».

وأوضح المصدر، أنه لا يوجد حتى الآن ما هو جديد وجوهري في مسار المفاوضات، وتابع: «آخر ما وصلنا إليه كان الرد الإسرائيلي الشفوي، الذي تضمّن مؤشرات واضحة على أن الاحتلال غير جاد في الوصول إلى اتفاق».

واستدرك قائلاً: «ومع ذلك، فإن مصر حريصة على استئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها، بناءً على ردّ حركة (حماس) الأخير، الذي اعتبرته القاهرة إيجابياً ومشجعاً. لكن الاحتلال قابل هذا الرد بالرفض، وانسحب عملياً من مسار المفاوضات، ولجأ إلى تصريحات خطيرة، وصولاً إلى إعلان قرار اجتياح مدينة غزة».

وحسب مصادر مصرية تحدّثت لقناة «القاهرة الإخبارية»، الخميس، فإن اجتماعات القاهرة بين وفد حركة «حماس» والمسؤولين المصريين مستمرة، ومصر تُكثف اتصالاتها مع مختلف الأطراف لتجاوز نقاط الخلاف، والتوصل لاتفاق تهدئة يقود لإنهاء الحرب.

وكان وفد من الحركة، برئاسة خليل الحية، قد وصل إلى مصر ضمن جهود مكثفة تبذلها القاهرة للتوصل إلى هدنة مدتها 60 يوماً، كما ذكر مصدر مصري أكّد للقناة ذاتها، الأربعاء، أن «حماس» أكّدت حرصها على سرعة العودة لمفاوضات وقف إطلاق النار والتهدئة؛ تمهيداً لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

وعلى مدار شهور أواخر العام الماضي ومطلع العام الحالي، شهدت مصر اجتماعات لوفود من حركتي «فتح» و«حماس» للتوافق على تشكيل لجنة تحمل اسم «لجنة الإسناد المجتمعي» لإدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version