السبت, أغسطس 23, 2025
الرئيسيةالوطن العربيالسعوديةخادم الحرمين يرعى معرض الدفاع العالمي فبراير المقبل

خادم الحرمين يرعى معرض الدفاع العالمي فبراير المقبل

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ونيابة عنه، يفتتح الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية، النسخة الثالثة من معرض الدفاع العالمي، الذي يقام خلال الفترة من 8 إلى 12 فبراير (شباط) المقبل في الرياض.

ويُعد المعرض الذي تنظمه الهيئة حدثاً عالمياً رائداً في مجالات الأمن والدفاع، وتُجسِّد رعاية الملك سلمان للنسخة الثالثة منه حرص القيادة السعودية واهتمامها، ودعمها المتواصل لقطاع الصناعات العسكرية، بما يعزز مسيرة التوطين، ويرفع الجاهزية العسكرية، ويحقق مستهدفات «رؤية السعودية 2030».

ويحظى المعرض بدعم تكاملي من جميع الوزارات والهيئات والشركات ذات الصلة، وتشارك فيه الجهات الاستراتيجية من القطاعين العام والخاص في السعودية.

من جانبه، رفع المهندس أحمد العوهلي، محافظ الهيئة، الشكر والتقدير للملك سلمان بن عبد العزيز وللأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة، على الرعاية الكريمة، مُثمنّاً الدعم غير المحدود الذي يحظى به القطاع الواعد لتعزيز استقلالية السعودية الاستراتيجية، ودعم مساعي تمكين الشركات الوطنية، وتعزيز قدرتها التنافسية على الساحة الدولية.

وأبان المهندس العوهلي أن ذلك يُعزِّز مسيرة توطين قطاع الصناعة العسكرية الوطنية الواعد، ويُحقِّق مستهدفات «رؤية المملكة 2030» منه، بتوطين ما يزيد على 50 في المائة من إنفاق السعودية على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030.

وأكّد محافظ الهيئة أهمية المعرض في تعزيز الشراكات الاستراتيجية، واستعراض أحدث التقنيات والابتكارات الدفاعية، وإبراز المنتجات والقدرات المتنامية للسعودية في هذا القطاع الحيوي؛ كونه منصةً عالميةً للخبراء والمُصنّعين وصنّاع القرار بمجال الأمن والدفاع.

نوصي بقراءة: بن فرحان يرحب بإعلان بريطانيا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية

وأضاف أن النسخة الثالثة من المعرض ستكون امتداداً لما تحقَّق من نجاحات ومنجزات شهدتها النسختان الأولى والثانية منه اللتان نظمتا خلال عامي 2022 و2024، مشيراً إلى أنها ستُمثِّل أداة استراتيجية تدعم مساعي الوطن نحو تحقيق مستهدفات التوطين، وستُقدِّم بيئة مثالية للتواصل والتفاعل بين الحاضرين؛ لتعزيز الشراكات الدولية بمجالات الصناعات العسكرية.

ولفت المهندس العوهلي إلى أن المعرض سيكون منصّة مثالية لتمكين القطاع، والتكامل لتعزيز الاستثمار، وعقد الشراكات النوعية بين كل المصنعين ومزوّدي الخدمات الدوليين الذين يشاركون في تحقيق «رؤية السعودية 2030» من خلال دعم نقل التقنية وتطوير الكفاءات وتوطين الصناعة.

بدوره، أوضح أندرو بيرسي، الرئيس التنفيذي للمعرض، أن الأولوية خلال النسخة الثالثة هي تسليط الضوء على مستقبل التكامل الدفاعي، مؤكداً حرصهم على تقديم برامج مصممة لتطوير وتحسين التواصل بين المشاركين والعارضين، والحكومات، وسلاسل التوريد، والمستثمرين.

ولفت بيرسي إلى زيادة مساحة المعرض بواقع 58 في المائة عن النسخة الأولى نتيجة للإقبال الكبير على المشاركة من المصنعين المحليين والشركات العالمية، بعد النجاح الذي تحقق خلال موسميه السابقين.

ويعتزم المعرض في نسخته الثالثة على توفير قاعة عرض رابعة إضافة إلى القاعات الثلاث الرئيسة، التي صُمِّمت وفق أعلى المعايير، بما يجعله المنصة الأفضل لبناء جسور التعاون والشراكة داخل القطاع.

يُشار إلى أن النسخة الثانية شهدت توقيع عقود شراء عسكرية ودفاعية بين جهات محلية ودولية بقيمة إجمالية تقدر بـ26 مليار ريال وسط مشاركة كبيرة بلغت 773 جهة عارضة من 76 دولة مشاركة، وحضور تخطى 441 وفداً دولياً رسمياً وأكثر من 106 آلاف زائر.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- اعلان -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات