قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في مقابلة مع شبكة “EWTN”، إن تل أبيب هي من تحدد في النهاية ما يجب فعله من أجل ضمان أمنها، مؤكدًا أنه لن يكون هناك سلام في غزة “أبدًا” طالما أن حركة حماس موجودة.
وأضاف روبيو أن سبب وجود حماس هو “رغبتها في تدمير “إسرائيل” وطرد كل يهودي من الشرق الأوسط”، معتبرًا أن استمرار امتلاك الحركة للسلاح والقدرة على القتال يجعلها تهديدًا دائمًا للسلام.
وأشار إلى أن التعامل مع الوضع في غزة لا يجب أن يقتصر على الجانب الإنساني، بل يجب معالجة مسألة المحتجزين الذين تحتجزهم الحركة.
كما اتهم حماس بمحاولة كسب “حرب العلاقات العامة العالمية” وعدم الاستعداد لتقديم أي تنازلات.
نوصي بقراءة: نتنياهو: عازمون على تحقيق جميع أهداف الحرب في غزة وحماية الدروز في سوريا
وفي تعليقه على ملف الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قال روبيو إن المحادثات مع حماس انهارت في اليوم الذي قرر فيه الرئيس الفرنسي الاعتراف أحاديًا بدولة فلسطين، معتبرًا أن هذه الخطوة شجعت الحركة وجعلت تحقيق السلام أكثر صعوبة.
وأكد أنه يتفق مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعد “مكافأة لحماس”.
وشكك روبيو في إمكانية إقامة دولة فلسطينية حقيقية في ظل عدم القدرة على تحديد حدودها أو الجهة التي ستديرها، مضيفًا: “لا يمكن أن تكون هناك دولة أو حتى منطقة حكم ذاتي ما لم يتم تحديد من سيديرها”.
كما تطرق إلى قضية إلغاء تأشيرات بعض الطلاب، مشددًا على أن ذلك “لا علاقة له بحرية التعبير بل بما يفعلونه وتداعياته على الولايات المتحدة”.
وختم بالقول إن الرئيس دونالد ترمب “ملتزم بالسلام وملتزم بأن يكون رئيسًا للسلام”.
