- اعلان -
الرئيسية التكنولوجيا ريادة سعودية في الاستدامة الرقمية.. تقرير جديد يكشف عن جهود استثنائية

ريادة سعودية في الاستدامة الرقمية.. تقرير جديد يكشف عن جهود استثنائية

0

في خطوة تؤكد دورها الريادي في التحول الرقمي، أطلقت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية السعودية، النسخة الرابعة من تقرير (الاستدامة في قطاع الاتصالات والفضاء والتقنية)، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU).

ويبرز التقرير الدور المحوري للتقنيات الرقمية وقطاع الفضاء في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تعزيز الشمولية، واعتماد الاقتصاد الدائري، ورفع كفاءة استخدام الطاقة، بالإضافة إلى مساهمتها الفعالة في رصد التحديات المناخية والاستجابة لها.

يتناول التقرير الإنجازات التي حققتها هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية وفقًا لإطار الاستدامة (C.I.R.C.L.E.S)، التي تهدف إلى تحقيق أهداف طموحة في المجال، تشمل:

وتشمل إنجازات هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، ما يلي:

حصلت الهيئة على إشادة عالمية لدورها الريادي في وضع القواعد الأساسية للاقتصاد الرقمي الدائري، الذي يركز في إعادة استخدام الموارد الرقمية وتدويرها لتقليل النفايات الإلكترونية وتعزيز كفاءة استخدامها.

ومن أبرز مبادرات المملكة لمعالجة تحديات النفايات الإلكترونية:

نظمت الهيئة النسخة الثانية من منتدى الشبكات غير الأرضية، الذي يُعدّ منصة حيوية لتبادل الخبرات والابتكارات في مجال الاتصالات الفضائية والشبكات غير الأرضية، وقد جمع هذا المنتدى العديد من الخبراء والشركات الرائدة لمناقشة التحديات والفرص المستقبلية، مما يعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي في هذا القطاع.

اقرأ ايضا: بايت دانس تطوّر نظارات منافسة لنظارات ميتا المقبلة

تقديرًا لجهودها في مجال الاستدامة، اُختيرت ثلاث شركات من قطاع الاتصالات والتقنية كـ”رواد للاستدامة”. ويعكس هذا الاختيار التزام القطاع بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، ويشجع الشركات الأخرى على تبني ممارسات مستدامة.

في إنجاز يعكس كفاءة الهيئة في إدارة الطاقة، حصلت على تصنيف متقدم في بطاقة أداء الطاقة الصادرة عن المركز السعودي لكفاءة الطاقة، ويؤكد هذا التصنيف التزام الهيئة بتحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتقليل البصمة الكربونية لقطاع الاتصالات والتقنية.

سلط التقرير الضوء أيضًا على 16 قصة نجاح ملهمة لأكثر من 25 جهة حكومية وخاصة في المملكة العربية السعودية. وتعكس هذه القصص الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة لمبادرات الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وتؤكد الدور المحوري الذي تؤديه البنية التحتية الرقمية في تمكين مختلف القطاعات وتحقيق التنمية المستدامة.

وقد أظهرت هذه الجهات الحكومية والشركات الخاصة التزامًا قويًا بتطبيق مبادئ الاستدامة في عملياتها وأعمالها، مما يساهم في بناء مستقبل أكثر استدامة للمملكة، إذ اعتمدت على مجموعة متنوعة من التقنيات المتقدمة، مثل: الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والنماذج التنبئية، والمواد الصديقة للبيئة، كما وظفت تطبيقات الأقمار الصناعية والتقنيات المعززة بالفضاء لرصد المتغيرات المناخية والاستجابة للتحديات البيئية.

يهدف التقرير إلى رفع الوعي بأبعاد الاستدامة في مختلف المجالات وإبراز الأثر الإيجابي للتقنية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما يقدم التقرير توجهات مستقبلية تهدف إلى بناء استدامة قوية في المستقبل الرقمي والفضائي للمملكة.

وتعزز هذه الجهود مكانة المملكة كمركز رقمي عالمي، وتمكنها من استخدام التقنية كأداة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة، ليس فقط على المستوى المحلي، بل وتقديم نموذج يحتذى به على المستوى العالمي.

وللاطلاع على التقرير كاملًا، يمكنك زيارة هذا الرابط.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version