- اعلان -
الرئيسية العالم آسيا زعيم «طالبان»: الله سيعاقب بشدة الأفغان الذين لا يشكرون الحكم الإسلامي

زعيم «طالبان»: الله سيعاقب بشدة الأفغان الذين لا يشكرون الحكم الإسلامي

0

حذَّر زعيم حركة «طالبان» من أن الله سيعاقب بشدة الأفغان، الذين لا يشكرون الحكم في البلاد، حسب بيان صدر الجمعة، بمناسبة الذكرى الرابعة لعودة «طالبان» إلى السلطة.

وكانت «طالبان» قد سيطرت على السلطة في أفغانستان في 15 أغسطس (آب) 2021، بعد أن سحبت أميركا وحلف شمال الأطلسي (ناتو) قواتهما في نهاية حرب استمرَّت عقدين من الزمن.

احتفل أحد أفراد أمن «طالبان» بالذكرى الرابعة لسيطرة الحركة على أفغانستان على قمة تل وزير أكبر خان في كابل… 15 أغسطس (أ.ف.ب)

ومنذ ذلك الحين، فرضت الحركة تفسيرها للشريعة على الحياة اليومية، بما في ذلك قيود شاملة على النساء والفتيات، استناداً إلى مراسيم من زعيمهم، هبة الله أخوند زاده.

وذكر أخوند زاده، الذي نادراً ما تتم رؤيته بشكل علني، في بيان، أن الأفغان تحمَّلوا صعوبات وقدَّموا تضحيات لنحو 50 عاماً من أجل إقامة الشريعة. لقد أنقذت الشريعة الإسلامية الشعب من «الفساد، والقمع، والاغتصاب، والمخدرات، والسرقة والنهب».

قد يهمك أيضًا: 33 قتيلاً في صواعق بشرق الهند

وتم نشر بيانه على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» من جانب المتحدث باسم «طالبان»، ذبيح الله مجاهد.

وأضاف: «هذه نعم إلهية عظيمة ينبغي لشبعنا ألا ينساها، وفي ذكرى يوم النصر (15 أغسطس)، نحمد الله تعالى حمداً كثيراً، فتزداد هذه النعم. إذا قصّرنا في شكر تلك النعم وكفرنا بها، فسنكون عرضةً لعقاب الله تعالى الشديد».

من جهة أخرى، سقط الآلاف من الأفغان، وجنود القوات البريطانية، والموظفين الحكوميين ضحيةً لخرق بياناتي آخر، بحسب شركة على صلة بوزارة الدفاع البريطانية. وقالت شركة «جت سنتر»، التي تقدِّم الدعم الأرضي للرحلات الجوية، في وقت متأخر يوم الجمعة، إنها شهدت واقعةً تتعلق بأمن البيانات، أدت إلى «وصول غير مرخص لعدد محدود من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالشركة».

ويعتقد أن نحو 3700 فرد تضرروا من الحادث، وبينهم أفغان جرى إحضارهم إلى المملكة المتحدة. كما أن القوات التي تسافر في تدريبات عسكرية دورية، والصحافيين الذين يرافقون الوزراء في المهمات الرسمية، بين الضحايا المحتملين.

وفي واقعة سابقة، سربت بيانات بعض الأفغان الذين قاتلوا إلى جانب القوات البريطانية قبل استيلاء «طالبان» على السلطة بعدما أطلق مسؤول تفاصيل 18714 شخصاً «بالخطأ» في فبراير (شباط) 2022. وسعى الأفغان الذين عملوا مع القوات الغربية، وسطاء ومترجمين وفي أدوار أخرى، للجوء خارج موطنهم. وأنشأت بريطانيا برنامجاً يُعرَف باسم سياسة إعادة توطين الأفغان والمساعدة لإحضار بعضهم إلى المملكة المتحدة.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version