حلّت الممثلة اللبنانية سمارة نهرا، ضيفة على سفيرة الإعلام الهادف هلا المر، في برنامج “نجوم الفن”، وتحدّثت بعفوية وصراحة عن محطات عديدة في حياتها الفنية والشخصية.
كشفت سمارة نهرا أنها انزعجت كثيرًا من وجود راقصة تُدعى أيضاً “سمارة”، مشيرة إلى أن الكثيرين كانوا يظنون أنها هي من كانت تقدّم الوصلات الراقصة، ما سبب لها إزعاجاً كبيراً.
وتعليقًا على تصريح للفنانة ماريلين نعمان، قالت فيه إن سمارة نهرا تنسى نصّها أحيانًا، علّقت سمارة بطرافتها المعهودة قائلة: “حاج تتفلسف ماريلين”، معتبرة أن ما قالته قد يُفهم على أنه تعطيل للتصوير، وهو أمر غير صحيح، موضحة أن بعض الأمور التي تحصل خلف الكواليس، قد تفسر بشكل خاطئ. وأكدت أنها كثيراً ما تدخل التصوير من دون نص مكتوب، وهو أمر اعتادت عليه، لذلك فإن تصريح ماريلين بحقها غير مقبول.
وعن مشاركتها في مسلسل “فرانكلين”، أعربت سمارة نهرا عن إعجابها بالإخراج والنص، مؤكدة أن العمل كان متكاملاً من مختلف الجوانب.
وتطرقت إلى مشاركاتها في المسرح الساخر (الشانسونييه)، كما كشفت عن سبب خلافها مع الممثل والكاتب والمخرج الراحل وسيم طبارة.
تصفح أيضًا: سما المصري تنهار بالبكاء وتعلن اتخاذها هذا القرار المصيري
وتحدثت سمارة نهرا بعفوية عن علاقتها باللغة العربية، قائلة إنها كانت شاطرة فيها، مضيفة مازحة: “كنت حمارة بالرياضيات!”
أما عن نظرتها إلى الزواج، فأكدت أنه ليس بالضرورة معيارًا للنجاح في الحياة، بل إن الأهم أن يعيش الإنسان مرتاحًا مع نفسه.
وتناولت سمارة نهرا بجرأة التغيّرات التي طرأت على التمثيل في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى وجود مشاهد لم تكن مقبولة سابقًا، وأصبحت الآن أكثر تداولاً. كما عبّرت عن تقبّلها لفكرة تمثيل المؤثرات على مواقع التواصل وعارضات الأزياء، مؤكدة أنها لا تعارض دخولهن مجال التمثيل.
وكشفت عن الدور الذي تتمنى أن تلعبه، مشيرة إلى أنها تعرف شخصيًا من عاش هذه التجربة، رغم أنه لم يُعرض عليها حتى الآن أي دور في الأعمال التركية المعربة، لكنها شددت على أنها تملك شروطًا خاصة لقبول المشاركة في هذا النوع من الأعمال.
وفي جانب آخر، أوضحت سمارة نهرا أنها لا تمتلك مصدر دخل سوى التمثيل، لافتة إلى أن هناك العديد من الممثلين يعيشون تحت وطأة الديون، لكنها أكدت بفخر: “لم أكن مديونة في أي يوم من حياتي”.
وفي ختام اللقاء، تحدثت سمارة نهرا عن عمليات التجميل التي خضعت لها، ومنحت زميلتها الممثلة سارة أبي كنعان لقب “البومبونة”.