أعلنت شركة شنايدر إلكتريك، العاملة في إدارة الطاقة والتحول الرقمي، إطلاق مجموعة من المبادرات لدعم قطاع التنقل الكهربائي في السعودية، تضمنت منتجات جديدة وشراكات استراتيجية وبرامج تدريب محلية، وذلك في إطار التزامها بدعم مستهدفات «رؤية 2030» وأهداف المملكة في مجال الاستدامة.
وكشفت الشركة عن طرح محطات شحن جديدة للمركبات الكهربائية، تشمل EVlink Pro DC 60 kW للشحن السريع والمتوافق مع المعايير السعودية، والمناسب للقطاعات التجارية والصناعية والبنية التحتية العامة، بالإضافة إلى جهاز Schneider Charge Pro المخصص للشحن المتوسط (Level 2 AC) للمباني السكنية والتجارية. تأتي هذه المنتجات لتلبية احتياجات السوق المحلية، وتعزيز جاهزية المملكة للوصول إلى مستهدف أن تكون 30 في المائة من سيارات الرياض كهربائية بحلول 2030.
وأكدت الشركة أنها من أوائل الشركات الحاصلة على اعتماد الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة (SASO) لحلولها في التنقل الكهربائي، بما يعكس التزامها بالسلامة والأداء. كما قامت بتأهيل أكثر من 30 شريكاً محلياً عبر برنامج EcoXpert Partner Program، مانحة إياهم المعرفة والأدوات اللازمة لتصميم وتركيب وصيانة أنظمة الشحن، بما يدعم توطين الخبرات التقنية في هذا القطاع الحيوي.
اقرأ ايضا: اليوم… «الأخضر» يترقّب مصيره في قرعة الملحق الآسيوي
وقال محمد ناجي، نائب الرئيس للقطاع السكني والتوزيع في السعودية وباكستان واليمن والبحرين: «تمكين الكفاءات المحلية هو محور استراتيجيتنا. لا نكتفي بتقديم حلول عالمية، بل نبني منظومة محلية متكاملة تقود مستقبل التنقل الكهربائي في المملكة. ومع أكثر من 100 متخصص وشبكة واسعة من الشركاء، نرسخ بنية تحتية قوية تدعم مستهدفات (رؤية 2030)».
حصدت «شنايدر إلكتريك» جائزة «الريادة في تقنية شواحن المركبات الكهربائية في السعودية لعام 2025» من منصة Solarabic، خلال مؤتمر SunRise Arabia للطاقة النظيفة، في اعترافٍ بدورها الريادي في تطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة والتنقل الكهربائي.
وتستعدّ الشركة لإطلاق قمة شنايدر إلكتريك للابتكار في الرياض، يوميْ 24 و25 سبتمبر (أيلول) المقبل، تحت شعار «بناء مستقبل مستدام للسعودية»، بمشاركة أكثر من 2000 ممثل من القطاعين العام والخاص. وستتناول القمة محاور رئيسية تشمل حلول المركبات الكهربائية، والمباني الذكية، والبنية التحتية المرنة، والصناعات الرقمية، ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، بما يعكس دور السعودية في قيادة التحول نحو اقتصاد أكثر استدامة.
