شهد الموسم التحضيري الذي يسبق انطلاق منافسات موسم 2025-2026 إصابة عدد كبير من اللاعبين، وتحديدًا في صفوف الأندية الكبرى التي كانت تستعد لانطلاقة قوية، فبدلًا من أن تكون فترة الإعداد مساحة لاستعادة اللياقة والتجانس، تحولت إلى مصدر قلق للمدربين بعد سقوط أكثر من نجم بسبب الإصابات العضلية أو الصدمات القوية في المباريات الودية.
الجدول المزدحم للمباريات الودية، وارتفاع الأحمال التدريبية، إلى جانب السفر لمسافات طويلة في الجولات الترويجية، كلها عوامل رفعت من معدلات الإجهاد البدني، وأثرت مباشرة على الحالة الصحية للاعبين.
ورغم أن معظم الإصابات تتركز في النطاق العضلي، إلا أن بعض الفرق تلقت ضربات أكثر قسوة، مع غياب لاعبين لفترات طويلة، مما أجبر الأجهزة الفنية على إعادة حساباتها الفنية والتكتيكية، وربما التفكير في تدعيمات إضافية قبل غلق سوق الانتقالات.
قد يهمك أيضًا
تصفح أيضًا: “سأجلبه لك في الدوري السعودي”.. نيوم يتحدى رونالدو بنكهة فرنسية
ولم تسلم كبرى الأندية الأوروبية من لعنة الغيابات خلال الموسم التحضيري، وعلى رأسها أرسنال، برشلونة، ومانشستر يونايتد، حيث تكبّدت الفرق الثلاثة خسائر مبكرة في صفوف نجومها بسبب الإصابات.
البداية من أرسنال، الذي تلقى ضربة مزدوجة على مستوى الدفاع والهجوم، بعد إصابة المدافع الإيطالي ريكاردو كالافيوري، كما تعرض الجناح البلجيكي لياندرو تروسارد لإصابة عضلية ستؤثر على جاهزيته في انطلاقة الموسم، فيما غاب الحارس الإسباني كيبا أريزابالاجا عن التدريبات.
أما مانشستر يونايتد، فقد دخل الموسم التحضيري بقائمة طويلة من الإصابات، كان أبرزها الحارس الكاميروني أندريه أونانا الذي يعاني من إصابة في أوتار الركبة، إضافة إلى المدافع الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز، والمغربي نصير مزراوي، والهولندي جوشوا زيركزي.
في المقابل، برشلونة لم يكن أفضل حالًا، إذ تلقى ضربة قوية بغياب حارسه الأساسي مارك أندريه تير شتيجن بعد خضوعه لعملية جراحية في أسفل الظهر، إلى جانب إصابات متعددة شملت المدافع إنييجو مارتينيز وباو كوبارسي، بالإضافة إلى فيرمين لوبيز.
