تأثرت أسعار الكهرباء في فرنسا، بتوقعات زيادة توليد طاقة الرياح في جميع أنحاء أوروبا، الثلاثاء، بينما زاد انخفاض الطلب وزيادة توافر الطاقة النووية في فرنسا من الضغوط الهبوطية.
وأشار تحليل بورصة لندن إلى أن الوضع كان مختلفاً في ألمانيا، التي لم تُتداول حتى الساعة 08:05 بتوقيت غرينتش، حيث من المتوقع أن تشهد انخفاضاً في أحجام توليد الطاقة الشمسية وزيادة في الطلب، لكن هذا لن يكون كافياً لتعويض المؤشرات الهبوطية العامة.
وتم تداول أسعار طاقة الحمل الأساسي الفرنسية ليوم الأربعاء بنسبة 24.8 في المائة عند 55.3 يورو (64.60 دولار) لكل ميغاواط/ساعة في حجم تداول محدود، بينما ظل العقد الألماني المُعادل غير مُتداول بعد إغلاقه عند 84.5 يورو لكل ميغاواط/ساعة.
ومن المتوقع أن يرتفع إنتاج طاقة الرياح في ألمانيا بمقدار 3.2 غيغاواط ليصل إلى 8.4 غيغاواط يوم الأربعاء، وأن يزيد إنتاج طاقة الرياح في فرنسا بمقدار 1.5 غيغاواط ليصل إلى 4.3 غيغاواط، وفقاً لبيانات بورصة لندن.
كما من المتوقع أن ينخفض إنتاج الطاقة الشمسية بمقدار 14.3 غيغاواط في ألمانيا من 18.5 غيغاواط، ولكنه سيرتفع بمقدار 600 ميغاواط في فرنسا ليصل إلى 3.5 غيغاواط يومياً.
تصفح أيضًا: «المركزي الأوروبي» في اختبار جديد وسط تهديدات ترمب التجارية
وأضافت الطاقة النووية المتاحة في فرنسا نقطة مئوية واحدة لتصل إلى 73 في المائة من إجمالي الطاقة الإنتاجية.
وصرحت شركة «المرافق العامة EDF يوم الاثنين أنها ستضطر على الأرجح إلى تقليص توليد الطاقة في موقعها النووي في «تشوز» اعتباراً من يوم الجمعة، وذلك بسبب قيود مياه التبريد.
وعلى صعيد الطلب، من المتوقع أن يزداد استهلاك الطاقة في ألمانيا بمقدار 400 ميغاواط ليصل إلى 52.8 غيغاواط، ولكنه سينخفض بمقدار 1.7 غيغاواط في فرنسا ليصل إلى 41.2 غيغاواط.
وارتفع سعر الاستهلاك الأساسي الألماني للسنة المالية المقبلة بنسبة 0.5 في المائة ليصل إلى 83.7 يورو ميغاواط/ساعة، بينما بلغ سعر العقد الفرنسي المعادل له أقل بقليل من 60 يورو، بعد أن أغلق عند 60.4 يورو.
وفي سوق الكربون الأوروبية، انخفض سعر العقد المرجعي بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 71.71 يورو للطن.
وانخفضت أسعار النفط خلال الليل مع ترقب المشاركين في السوق محادثات ثلاثية محتملة بين موسكو وكييف وواشنطن لإنهاء الحرب في أوكرانيا، والتي من المرجح أن تؤدي إلى رفع العقوبات المفروضة على الخام الروسي.