- اعلان -
الرئيسية الاخبار العاجلة عائلة رهينة نيبالي في غزة تطالب بعودته

عائلة رهينة نيبالي في غزة تطالب بعودته

0

بعد مرور نحو عامين من دون معلومات عن مصير النيبالي بيبين جوشي الذي خُطف أثناء هجوم حركة «حماس» الفلسطينية ugn yght y.m، جاءت عائلته إلى إسرائيل للمطالبة بإطلاق سراحه.

لم تكن العائلة التي تقطن في منطقة نائية في غرب النيبال تعرف شيئاً عن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، لدرجة أنّ شقيقة جوشي قالت إنها لم تعلم ما هي «حماس» قبل اختطافه.

منذ الأيام الأولى للحرب، لم تظهر أي مؤشرات على أنّ بيبين لا يزال على قيد الحياة، إلا أنّ شقيقته ووالدته حصلتا على جوازي سفر وغادرتا بلدهما لأول مرّة للضغط من أجل عودته.

وقالت بوشبا جوشي (18 عاماً) لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أثناء إقامتها في فندق في تل أبيب: «قررت المجيء إلى هنا لرفع صوتي من أجل أخي».

وأضافت: «قليل من الناس يعرفون عن احتجازه، لذا من فضلكم لا تنسوه»، واصفة شقيقها بأنّه «طالب بريء ذهب إلى إسرائيل فقط من أجل التعلّم».

بيبين، الذي كان يبلغ من العمر 22 عاماً عند اختطافه، وصل إلى جنوب إسرائيل للعمل في مزرعة قبل أسابيع قليلة من تنفيذ «حماس» هجومها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، الذي أشعل فتيل الحرب المدمّرة في غزة.

في كيبوتس ألوميم، حيث كان يُقيم، قُتل 22 عاملاً زراعياً أجنبياً في الهجوم، 10 منهم من النيبال و12 من تايلاند.

ويعدّ بيبين واحداً من 4 رهائن أجانب ما زالوا محتجزين لدى «حماس»، أُعلن عن مقتل ثلاثة منهم. والاثنين، قالت إسرائيل إنّ «هناك قلقاً شديداً على سلامته».

اقرأ ايضا: المالية الفلسطينية تعلن صرف رواتب شهر أيار اليوم بنسبة 60% وحد أدنى 3000 شيكل

وقالت بوشبا إنّها لم تتلقَّ أي معلومات عن شقيقها منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

وفي ذلك الشهر، نشر الجيش الإسرائيلي ما قال إنها صور من مستشفى في غزة تُظهر «مدنياً نيبالياً» لم يذكر اسمه كان يتم نقله من قبل مسلّحين داخل المنشأة الطبية في يوم الهجوم.

واحتجز أكثر من 20 أجنبياً، معظمهم من التايلانديين، كرهائن خلال هجوم «حماس». ولكن منذ ذلك الحين، أُطلق سراح معظمهم خلال هدنتين قصيرتي الأمد.

ومن بين 251 رهينة تم احتجازهم خلال هجوم عام 2023، لا يزال 49 في غزة، 27 منهم يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وقالت بوشبا إن سماع ما عايشه بعض الرهائن المفرَج عنهم، أثناء احتجازهم، دفعها إلى اتخاذ قرار الذهاب إلى إسرائيل.

وأشارت بوشبا إلى أنّ العائلة التقت مع الحكومة النيبالية في مناسبات عدة لمناقشة محنة شقيقها، لكنّها لم تحصل على أي نتائج.

وفي وقت سابق من هذا العام، قالت وزارة الخارجية النيبالية إنّ الحكومة تواصلت مع قادة دوليين «للمطالبة بالإفراج عنه».

ووصلت بوشبا ووالدتها بادما (46 عاماً) إلى إسرائيل، الاثنين، في رحلة لمدّة 10 أيام تشمل زيارة ألوميم، حيث يقول أصدقاء بيبين إنّه أنقذ حياتهم بإلقاء قنبلة يدوية على المهاجمين الذين اقتحموا الكيبوتس.

ومن المتوقع أن تلتقي عائلة جوشي أثناء الزيارة، مسؤولين إسرائيليين وعائلات رهائن آخرين. وشكرت بوشبا الحكومة الإسرائيلية على دعمها، كما حثّتها على «التفكير في حياة الرهائن».

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version