يستعد نجم مانشستر يونايتد السابق واين روني وزوجته كولين، لـ مشروع إعلامي ضخم قد يمنحهم المزيد من الشهر خارج إطار كرة القدم، حيث من الممكن أن يتجاوزوا حتى شهرة ديفيد وفيكتوريا بيكهام، بل وربما عائلة كارداشيان.
كشفت تقارير صحفية، أن عائلة روني، وقعت على عقدًا مع منصة ديزني بلس، بشأن الظهور في سلسلة وثائقية جديدة، والتي ستكون بقيمة إنتاجية تقدر بـ10 ملايين جنيه إسترليني، مكون من 10 حلقات.
بحسب مجلة ok البريطانية، فإن السلسة الوثائقية ستركز على الحياة اليومية لعائلة روني داخل منزلهم، في خطوة غير مسبوقة تفتح الأبواب أمام جمهور واسع للتعرف عن قرب على حياتهم الخاصة، بعيدًا عن أضواء الملاعب.
وستركز السلسلة على منح الزوجين فرصة لـ”تصحيح الصورة” بعد سنوات من الشائعات والعناوين المثيرة حول علاقتهما، مشيرة إلى أن “هذه السلسلة قد تجعلهم أكثر شهرة من بيكهام، بل وربما من عائلة كارداشيان أيضًا”.
تصفح أيضًا: ليفربول يُنكس أعلامه بعد وفاة جوتا (فيديو)
وتأتي هذه الخطوة بعد فترة تراجع في المسيرة التدريبية لواين روني، الذي فشل في تحقيق النجاح المنتظر مع أندية مثل برمنجهام وبليموث، بينما ارتفعت أسهم كولين بشكل لافت بعد مشاركتها الناجحة في برنامج الواقع “I’m A Celebrity… Get Me Out Of Here” عام 2024.
تحذيرات اجتماعية
من جانبه، حذّر خبير العلاقات العامة ديرموت ماكنمارا من التحديات التي قد تواجه العائلة في هذه التجربة، موضحًا أن “الظهور في عمل واقعي ليس سهلاً كما يعتقد البعض، بل هو اختبار حقيقي للهوية والقدرة على الحفاظ على الصورة العامة”.
وأكد ماكنمارا أن على عائلة روني تجنب التصنع والسعي الزائد للتشبه بالجمهور، قائلاً: “نعلم أن حياتهم تختلف عن حياة معظم الناس، وهذا ليس عيبًا لكن يجب ألا يتعالوا على الجمهور أو يخفوا حقيقتهم”.
