- اعلان -
الرئيسية الاخبار العاجلة عشية «لقاء إسطنبول»… طهران تلمح إلى استئناف المحادثات مع واشنطن

عشية «لقاء إسطنبول»… طهران تلمح إلى استئناف المحادثات مع واشنطن

0

عشية استئناف المفاوضات بين إيران ودول الترويكا الأوروبية، قال كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني، الخميس، إن إيران مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، محدداً ثلاثة شروط، وذلك قبل يوم من اجتماع مقرر مع قوى أوروبية في إسطنبول بتركيا.

وأشار غريب آبادي إلى أن المحادثات يمكن أن تُستأنف إذا قامت واشنطن ببناء الثقة مع طهران والاعتراف بحقوقها بموجب «معاهدة حظر الانتشار النووي»، وضمان ألا تؤدي المفاوضات إلى تحقيق أجندة خفية، بما في ذلك تجدد العمل العسكري ضد إيران.

ونشر غريب آبادي، تقريراً عبر منصة «إكس» استعرض فيه ثلاث محطات من أنشطته في الأمم المتحدة في نيويورك، أعاد من خلالها التأكيد على ثوابت إيران التفاوضية في ملفها النووي.

ومن المقرر أن يصل غريب آبادي في وقت مبكر الجمعة، إلى إسطنبول، حيث يشارك في جولة جديدة من المحادثات مع دول الترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا).

ويبدأ الاجتماع الذي يُعقد على مستوى نواب وزراء الخارجية، في مبنى القنصلية الإيرانية في إسطنبول، في الساعة التاسعة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي، وفقاً لوكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري».

وهذه أول محادثات بين إيران والقوى الغربية بعد الضربات العسكرية التي نفذتها إسرائيل والولايات المتحدة ضد المواقع النووية الإيرانية في يونيو (حزيران) الماضي.

وتتّهم هذه الدول الثلاث إيران بعدم احترام التزاماتها بشأن برنامجها النووي، وتهدّد بإعادة العمل بعقوبات بموجب أحد بنود الاتفاق المبرم سنة 2015، في حين تسعى طهران إلى تفادي هذا السيناريو.

وفي حال فرض الأوروبيون عقوبات، «فسوف نردّ عليها، وسوف يكون لنا ردّ»، على ما قال غريب آبادي لصحافيين في نيويورك، الأربعاء، لكن مع التشديد على ضرورة تفضيل المسار «الدبلوماسي»، حسبما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».

تصفح أيضًا: وزير الخارجية السعودي يتلقى رسالة من نظيره الروسي 

وقال غريب آبادي إن محادثات إسطنبول على «أهمّيتها» يجب ألا تكون «اختباراً» لاستئناف محتمل للمفاوضات مع الولايات المتحدة، ونقلت وسائل إعلام إيرانية قوله إن هذه المحادثات تهدف إلى البحث عن حلول مشتركة لإدارة الوضع الراهن مع الدول الأوروبية الثلاث.

وأفاد غريب آبادي بأن مسؤولين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزورون طهران قريباً لمناقشة نطاق التفتيش الممكن على المواقع النووية الرئيسية في إيران.

وأضاف: «هذه مجدداً نية حسنة ستظهرها إيران في هذا الصدد».

لكنه لم يقدم أي ضمان بأن المفتشين سيتمكنون من زيارة المواقع النووية الأساسية في إيران – مثل فوردو، وأصفهان، ونطنز – التي كانت أهدافاً للضربات الأميركية.

من اليسار… نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ونائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي ونائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماعهم في بكين 14 مارس 2025 (أ.ب)

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال المتحدث باسم الخارجية الإيراني، إسماعيل بقائي، لوكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» إن الاجتماع مع الدول الأوروبية الثلاث سيحضره نائب مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، وقال إنه اجتماع «لرفع مطالب إيران». موضحاً أن المحادثات ستركز على رفع العقوبات والقضايا المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، مشدداً على أن إيران ستطرح مواقفها بشكل واضح.

وقال بقائي: «بالتأكيد سنطرح مطالبنا بشكل جاد، وعلى الدول الأوروبية أن تكون مسؤولة عن المواقف غير اللائقة التي اتخذوها خلال العدوان العسكري لهذا الكيان (إسرائيل) والولايات المتحدة».

ونقلت «رويترز» عن أربعة مصادر أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر موجود في باريس، الخميس، قبيل محادثات نووية بين الترويكا الأوروبية وإيران، الجمعة، في إسطنبول.

وقال اثنان من المصادر إن الوزير سيجري مناقشات حول هذه المحادثات المرتقبة وبرنامج إيران النووي مع مسؤولين في العاصمة الفرنسية.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version