نشرت وزارة الخزانة الأميركية على موقعها القرار النهائي لإزالة لوائح العقوبات على سوريا، والذي يبدأ سريانه يوم الثلاثاء.
وأبرز ما جاء في القرار، الآتي:
– يُلغي مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية لوائح العقوبات السورية من قانون اللوائح الفيدرالية.
– يأتي هذا الإجراء نتيجةً لانتهاء حالة الطوارئ الوطنية التي استندت إليها هذه اللوائح، ولتغييرات في سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا.
وفي خلفية القرار:
– أُعلنت حالة طوارئ وطنية بموجب الأمر التنفيذي رقم 13338، الصادر في 11 مايو (أيار) 2004، نتيجةً لإجراءات الحكومة السورية.
– أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية لوائح العقوبات السورية، في 5 أبريل (نيسان) 2005، لتنفيذ الأمر التنفيذي رقم 13338.
– أُعيد إصدار اللوائح في 2 مايو 2014، وعُدِّلت في 6 يونيو (حزيران) 2024، لتنفيذ مختلف الأوامر التنفيذية والقوانين المتعلقة بالعقوبات المفروضة على سوريا.
إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا:
– في 30 يونيو 2025، أصدر الرئيس الأمر التنفيذي رقم 14312 لرفع العقوبات المفروضة على سوريا دون تخفيفها عن بعض الكيانات.
تصفح أيضًا: أميركا تهدد شركات طيران مكسيكية بسبب المنافسة
– أنهى الأمر التنفيذي رقم 14312 حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في الأمر التنفيذي رقم 13338، ويلغى بذلك العديد من الأوامر التنفيذية ذات الصلة.
– نتيجةً لذلك، يُلغي مكتب مراقبة الأصول الأجنبية هذه اللوائح من قانون اللوائح الفيدرالية.
آثار الإنهاء:
– لا يؤثر إنهاء حالة الطوارئ الوطنية على الإجراءات أو الدعاوى القضائية التي لم تُختتم بحلول 1 يوليو (تموز) 2025، أو الإجراءات المستندة إلى أفعال ارتُكبت قبل ذلك التاريخ.
– عُدِّل الأمر التنفيذي رقم 13894 لضمان محاسبة مرتكبي جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
– يعتزم مكتب مراقبة الأصول الأجنبية تعديل الجزء 569 من قانون اللوائح الفيدرالية رقم 31 لإعادة تسميته ودمجه مع الأمر التنفيذي رقم 13894.
المشاركة العامة:
– لا تُطبّق الأحكام التي تشترط الإخطار بإصدار اللائحة المقترحة، وإتاحة فرصة المشاركة العامة، وتأخير تاريخ السريان؛ لأن اللائحة تتعلق بوظيفة في الشؤون الخارجية.
– لا يُطبّق قانون المرونة التنظيمية لعدم اشتراط الإخطار بإصدار اللائحة المقترحة.
– لا يُطبّق قانون تقليص الأعمال الورقية؛ لأن هذه القاعدة لا تفرض شروطاً على جمع المعلومات.