أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن مؤتمر الأمم المتحدة بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين يبعث برسالة قوية إلى الفلسطينيين مفادها أن العالم يقف إلى جانبهم من أجل الحصول على حقهم في قيام دولة ذات سيادة.
وأضاف مصطفى إلى أن دعم المجتمع الدولي يساهم في تعزيز حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
نوصي بقراءة: الخارجية الفلسطينية ترحب بعزم ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين وتصف الخطوة بـ”التاريخية”
وشدد مصطفى على ضرورة أن تعمل جميع الدول من أجل وضع حد فوري للحرب التي تُشن على غزة وسائر أنحاء فلسطين، مؤكداً دعمه للجهود المبذولة من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة لوقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن.
كما أكد مصطفى أهمية دعم الحكومة الفلسطينية لتمكينها من بسط سيطرتها على غزة والضفة الغربية، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب تقديم الدعم الكامل للحكومة الفلسطينية وتسهيل قيامها بدورها الأساسي في الحكم. وأكد أن على حركة حماس تسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية، لتسهم في توحيد الصف الفلسطيني وإعادة الأمن والاستقرار إلى الأراضي الفلسطينية.
وفي ختام كلمته، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني كافة الدول للاعتراف بدولة فلسطين دون أي تأخير، معبراً عن تقديره لقرار فرنسا في هذا الشأن.
