في كتابه «القائد في الغش: كيف تفسر رياضة الغولف ترمب»، زعم ريك رايلي أن سلوك الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الملعب كان بعيداً كل البعد عن المثالية.
وكتب رايلي: «ترمب لا يغش في الغولف فحسب، بل يغش كلاعب ورق عادي. يرميها ويرميها ويحركها. يكذب ويراوغ ويخدع الآخرين».
وظهر الآن مقطع فيديو من رحلة الرئيس إلى اسكوتلندا قد يدعم فرضيته.
الفيديو، الذي التُقط خلال جولة نهاية أسبوع في ملعب تيرنبيري، يُظهر ترمب وهو يوقف عربة غولف بالقرب من ملجأ وجزء كبير من العشب الخشن.
يسير أمام العربة اثنان من حاملي الكرات. وبينما يستعد الرئيس الأميركي للخروج من العربة، يُمكن رؤية أحدهما ينحني ويسقط الكرة على رقعة من العشب القصير قبل بدء العشب الخشن مباشرة. ثم استخدم ترمب تلك الكرة لضربته التالية.
تصفح أيضًا: قتلى وجرحى بكمين نفذه قناصة ضد رجال إطفاء وشرطة في آيداهو الأميركية
يُعدّ ادعاء العثور على كرة مفقودة في مكان مناسب وإسقاط بديلة لها سراً أسلوباً شائعاً في الغش في رياضة الغولف. قبل أسبوعين، نفى جون نيبورت، كبير المحترفين في نادي ترمب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش، فلوريدا، لصحيفة «التايمز» أن يكون الرئيس غشاشاً.
وقال نيبورت، مشيراً إلى سجل الرئيس الأميركي في المسابقات: «الدليل واضح. لقد رأيته يفوز ببطولات الأندية وهو يُسجل ضربات من مسافة 60 قدماً. رأيته يُسجل 66 ضربة هنا في ملعب الغولف هذا».
اتهم كتاب رايلي، ترمب، بركل الكرات من المنطقة الخشنة إلى الممر، وتوجيه مساعديه برمي كرات خصومهم في المخابئ، ومنح نفسه عدداً كبيراً من «ضربات الرميات السريعة»، حيث يلتقط اللاعب كرته بدلاً من وضعها في الحفرة، نظراً لقصر المسافة.
على الرغم من اعتراف نيبورت بأن الرئيس كان ينتقل أحياناً إلى الحفرة التالية دون أن يُدخل الكرة في الحفرة، فإن ذلك كان بسبب «جدول أعمال الرئيس المزدحم»، وعدم قدرته على البقاء في الملعب «ساعات طويلة»، كما قال. بدلاً من ذلك، كان «يُلقي ضربة قصيرة هنا وهناك».
لم يُعلق ترمب ولا البيت الأبيض على الفيديو.
