في استهداف جديد ومباشر للمرافق الطبية المحمية بموجب القانون الدولي، استشهد الصحفي حسام المصري وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف لقوات الاحتلال استهدف مبنى الاستقبال في مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله لحظة استهداف أحد طوابق مبنى الاستقبال في المجمع الطبي، مما أدى إلى حالة من الهلع والدمار داخل المستشفى الذي يؤوي آلاف النازحين والمرضى.
يأتي هذا القصف كحلقة جديدة في سلسلة اعتداءات ممنهجة تشنها قوات الاحتلال ضد المستشفيات والطواقم الطبية والصحفية في قطاع غزة.
وقد وثقت منظمات حقوقية وإنسانية عشرات الهجمات المماثلة التي أدت إلى خروج العديد من المستشفيات عن الخدمة وتدمير أجزاء كبيرة منها.
نوصي بقراءة: جيش الاحتلال يوافق على خطة الهجوم المركزية على غزة
أكدت مصادر طبية أن من بين ضحايا القصف الأخير على مجمع ناصر الطبي، صحفي واحد على الأقل استشهد، بالإضافة إلى عدد من المصابين من المرضى والنازحين.
ويتواصل استهداف الصحفيين بشكل متعمد في قطاع غزة، حيث استشهد العشرات منهم منذ بدء العدوان، في محاولة لطمس الحقيقة ومنع نقل الصورة الكاملة لما يجري على الأرض.
تستمر المنظمات الدولية، بما فيها منظمة الصحة العالمية، في إطلاق المناشدات لوقف استهداف المرافق الصحية في غزة، وتوفير الحماية اللازمة لها بموجب القانون الإنساني الدولي.
وتؤكد هذه المنظمات أن استمرار قصف المستشفيات يفاقم من الكارثة الإنسانية ويزيد من انهيار المنظومة الصحية المتهالكة أصلاً في القطاع.
