ضرب زلزال بقوة 6.1 درجة، الأحد، منطقة سندرجي في محافظة بالق أسير بغرب تركيا، وفق ما أفادت الوكالة التركية لإدارة الكوارث.
وقال وزير الداخلية علي يرلي قايا،
وشعر بالزلزال، الذي سُجل في الساعة 19:53 (16:53 بتوقيت غرينتش)، سكان عدد من المدن في غرب البلاد، بينها إسطنبول وإزمير، وفقاً للسلطات التركية التي لم تُشِر حتى الآن إلى سقوط ضحايا.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن «جميع المؤسسات المعنية اتخذت الإجراءات اللازمة للتعامل مع آثار الزلزال».
وأضاف: «أتقدم بأحر التعازي لجميع مواطنينا المتضررين من الزلزال الذي ضرب باليكسير وشعر به سكان الولايات المجاورة».
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إن الزلزال الذي ضرب ولاية باليكسير، اليوم، أسفر عن مقتل شخص وإصابة 29 آخرين، في حصيلة أولية حتى الآن.
نوصي بقراءة: الدوريات الخارجية تدعو للحذر.. أمطار متفرقة في مناطق الجفر والأزرق
وعلى منصة «إكس» قال كايا، في وقت سابق: «بدأت جميع فرق إدارة الكوارث والطوارئ ومؤسساتنا المعنية، على الفور، عمليات البحث الميدانية. ولم يجرِ تسجيل أي حادثة غير مرغوبة حتى الآن».
بدوره، قال رئيس بلدية سندرجي، سرحان ساك، لقناة «إن تي في» التركية الخاصة، إن عشرة مبان انهارت في المدينة، التي شكلت مركز الزلزال، بينها مبنى من ثلاثة طوابق في وسط المدينة، وفق ما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأضاف ساك أن «ستة أشخاص كانوا يقيمون في هذا المبنى، وجرى إنقاذ أربعة من تحت الأنقاض»، لافتاً إلى أن الجهود مستمرة لسحب الشخصين الآخرين. وتابع أن «مباني ومساجد دُمرت، ولكن لا خسائر في الأرواح».
وتحدثت الوكالة التركية لإدارة الكوارث عن تسجيل سبع هزات ارتدادية بعد الزلزال، تراوحت قوتها بين 3.5 و4.6 درجة.
وتسبَّب زلزال، بلغت قوته 5.8 درجة، في مقتل فتاة وإصابة 69 شخصاً، في مطلع يونيو (حزيران) الماضي، في جنوب غربي تركيا.
وتقع تركيا فوق صدعين تسبّبا في كثير من المآسي، في الماضي.
وشهد جنوب شرقي البلاد زلزالاً عنيفاً، في فبراير (شباط) 2023، أسفر عن مقتل 53 ألف شخص، على الأقل، وتسبَّب بتدمير مدينة أنطاكيا القديمة.