اتهمت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، اليوم الاثنين، مجموعات تابعة للسلطة الانتقالية السورية بتنفيذ تحركات استفزازية وخرق اتفاق وقف إطلاق النار في عدة مناطق.
وأوضحت أنّ تلك المجموعات بدأت منذ عدة أيام بـ”تحرّكات مشبوهة” خاصة في محيط بلدة دير حافر والقرى التابعة لها، مؤكّدةً أنّ قواتها “لا تزال تلتزم بالصبر وعدم الردّ على هذه الاستفزازات المتكرّرة”.
وحذّرت “قسد”، في بيان اليوم الاثنين، من أنّ استمرار هذه الانتهاكات قد يدفعها إلى الردّ من منطلق “الدفاع المشروع”.
نوصي بقراءة: زيلنسكي يبحث مع وزير خارجية “إسرائيل” تعزيز دفاعات أوكرانيا الجوية وإنتاج أسلحة مشتركة
وأشارت “قسد” إلى أنّ مجموعات أخرى تابعة للسلطة في دمشق لا تزال تتجمّع في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية، وتكثّف من دورياتها، مع تحليق متكرر لطائرات مسيّرة فوق الحيين، مبيّنةً أن إحدى هذه الطائرات فجّرت على أطراف حي الشيخ مقصود.
وأكدت “قسد” أنّ هذه التحرّكات تمثّل انتهاكاً واضحاً لوقف إطلاق النار، وتناقضاً مع اتفاق أبرمه مجلس أحياء الشيخ مقصود والأشرفية مع السلطة السورية في الأول من نيسان/أبريل الماضي، لافتةً إلى أنّ هذه التصرّفات تثير استياء سكان الحيين وتعرّض سلامتهم للخطر.
ودعت “قسد” الحكومة السورية إلى “ضبط سلوك عناصرها المنفلتة”، محذّرة من أنّ استمرار هذه الأفعال قد يؤدي إلى انهيار التفاهمات والاتفاقيات، ومشدّدة على ضرورة الابتعاد عن كلّ ما يهدّد السلم الأهلي في مدينة حلب ومحيطها.