صرح، الأحد، أسامة حمدان، القيادي في حركة «حماس» أن جهود الوسطاء مستمرة، ولم نبلغ بأي مستجدات بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار.
وأشار في تصريحات إعلامية: «قطعنا شوطاً كبيراً في جولة المفاوضات الأخيرة قبل أن تنسفها تصريحات ويتكوف».
وصرّح مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف مؤخراً بأن إدارة ترمب تُريد اتفاقاً شاملاً «كل شيء أو لا شيء» يُنهي الحرب، بدلاً من «صفقة مُجزّأة»، وفقاً لـ«أكسيوس».
نوصي بقراءة: الرياض تحتضن نهائيات كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية موسمين متتاليين
وفي وقت سابق، كشف باراك رافيد، مراسل «أكسيوس»، عبر منصة «إكس» أن ويتكوف سيلتقي مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني في إسبانيا، لمناقشة خطة لإنهاء الحرب في غزة، وإطلاق سراح الرهائن.
وقال مسؤول إسرائيلي مُشارك في المفاوضات إنه لا توجد مُشكلة في التوصّل إلى خطة «نهاية اللعبة» بين إسرائيل والولايات المتحدة، ولكنها لن تكون مقبولة لدى حركة «حماس»، وبذلك ستكون بلا معنى. وأفاد المسؤول: «حربنا مع (حماس)، وليست مع الولايات المتحدة. الفجوة بين إسرائيل و(حماس) بشأن إنهاء الحرب هائلة؛ لذا من المرجح أن يكون الحديث عن اتفاق شامل بلا جدوى في هذه المرحلة».
وعلى الرغم من قرار مجلس الوزراء بتوجيه الجيش الإسرائيلي للاستعداد لاحتلال مدينة غزة، من المتوقع أن يستغرق أسابيع عدة على الأقل؛ من حيث التخطيط العسكري، وإجلاء نحو مليون مدني فلسطيني من المنطقة، والتحضير للمساعدات الإنسانية.