- اعلان -
الرئيسية الرياضة كأس العالم للأندية 2025 – مصائب قوم عند قومٍ فوائد

كأس العالم للأندية 2025 – مصائب قوم عند قومٍ فوائد

0

شهدت بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تُقام فعالياتها حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية، ظهورًا استثنائيًا للأندية البرازيلية وكذلك السعودية والمتمثلة في الهلال.

حجز الثنائي فلومينينسي والهلال مقعديهما في دور الثمانية، حيث يواجه الزعيم نظيره البرازيلي، بعدما أقصى الأول وصيف دوري أبطال أوروبا إنتر ميلان الإيطالي، وأطاح الثاني بالعملاق الإنجليزي مانشستر سيتي.

في بعض الأحيان، تكون مصائب قومٍ عند قومٍ فوائد، وهو ما يمكن إطلاقه على بعض الحالات في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي انطلقت الشهر الماضي وتستمر في منافساتها المثيرة.

يتمثل ذلك في تألق الهلال السعودي وفلومينينسي، واستمرار الأداء القوي للأندية القادمة من أمريكا الجنوبية، نظرًا لظروف الطقس التي قد لا تُشكّل صعوبة كتلك التي تواجهها الأندية الأوروبية.

استمعنا ورأينا العديد من التصريحات للاعبين والمدربين في الأندية الأوروبية المشاركة في البطولة، مع شكاوى عديدة من حالة الطقس والرطوبة في الولايات المتحدة الأمريكية، التي تؤثر على أداء بعض الفرق.

نبدأ مع فلامنجو، فقد قدّم فريق المدرب فيليبي لويس عرضًا مبهرًا بالفوز على تشيلسي 3–1، بعد التأخر بهدف، حيث تفجّر الفريق البرازيلي بقوة في الشوط الثاني وسجّل ثلاثية رغم تأخره.

بوتافوجو كان مفاجأة البطولة الأولى، بعد الفوز على باريس سان جيرمان 1–0، بهدف من إيجور جيسوس، في مشهد أعاد إلى الأذهان مجد الجنوب الأميركي أمام عمالقة أوروبا في مونديال المنتخبات.

في المقابل، لم يكن فريق بالميراس أقل قوة، فقد تصدّر المجموعة الأولى بفوزه على الأهلي 2–0، ومن ثم تأهل إلى دور الثمانية بإقصاء بوتافوجو في الوقت الإضافي، ليضع نفسه ضمن أفضل 8 فرق في البطولة، بأداء تكتيكي متناغم بقيادة المدرب أبيل فيريرا.

ما يُميز بالميراس عن غيره، هو المدرب البرتغالي والتجانس الكبير بينه وبين اللاعبين، خاصة وأنه يتواجد معهم منذ ما يقارب 5 سنوات.

نوصي بقراءة: حكم مباراة ريال مدريد ضد يوفنتوس في كأس العالم للأندية 2025

الهوية البرازيلية مع الصرامة البرتغالية اجتمعت في فريق لا يتأثر كثيرًا بعامل الطقس، خاصة وأن معظم الأهداف التي سجلها الفريق جاءت عن طريق البدلاء.

أما فلومينينسي، فقد تأهل من مجموعة كان فيها الأفضل أمام بوروسيا دورتموند الألماني وصن داونز الجنوب إفريقي، ومن ثم أقصى إنتر ميلان.

ثنائية في مرمى النيرازوري، في بداية المباراة ونهايتها، دق بها النادي البرازيلي مسمارًا في نعش الموسم المُخيب لإنتر ميلان، بخروجه من جميع البطولات دون التتويج بأي لقب.

ولم يقتصر التألق على الأداء داخل الملعب فقط؛ فالجماهير البرازيلية كانت قوة داعمة، وسيطرت على الملاعب الأميركية بالهتافات التي اعتادوا عليها، ونجحت في جذب الانتباه.

وتُعد البرازيل الدولة التي تشهد أكثر عدد من الفرق المشاركة، رغم أن قوانين الاتحاد الدولي تمنع ذلك، باستثناء وحيد، أن تكون الأندية أبطالًا للقارة في السنوات الخمس الماضية، وهو ما حدث بالفعل، حيث تشارك 4 أندية برازيلية بصفتها أبطال بطولة كوبا ليبرتادوريس في السنوات الأربع الماضية.

الآن في دور الثمانية، يتواجد ثنائي برازيلي، مع إمكانية تأهل باتشوكا، إضافة إلى الهلال بعد معجزته ضد مانشستر سيتي.

الأمر لم يختلف بالنسبة للهلال السعودي، الذي رغم معاناته بدنيًا أمام مانشستر سيتي، فإن الزعيم قاتل حتى الدقائق الأخيرة وتمكن من الفوز برباعية مقابل 3 أهداف للنادي الإنجليزي.

لعب الهلال 4 مباريات في البطولة، من بينها مباراتان تحت أشعة الشمس، بالإضافة إلى الرطوبة المرتفعة في الولايات المتحدة الأمريكية، لكن بالنظر إلى درجات الحرارة المرتفعة في المملكة العربية السعودية، فقد اعتاد الزعيم على مثل هذه الأجواء.

كما أن الهلال، في مباريات دوري أبطال آسيا، يواجه أندية من مختلف الدول الآسيوية، ما بين الطقس البارد والحار، وهو ما يجعل الفريق قادرًا على التكيّف.

على عكس الأندية الأوروبية، التي لا تلعب في درجات حرارة مرتفعة، حيث يكون الطقس مائلًا للبرودة في معظم فترات الموسم، ما بين أغسطس وحتى مايو.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version