نجح النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، في إضافة محطة جديدة لمسيرته المليئة بالبطولات بعدما قاد فريقه النصر للتأهل إلى نهائي كأس السوبر السعودي لموسم 2025/2026 عقب الفوز على الاتحاد بنتيجة 2-1 في نصف النهائي.
هذا التأهل يعزز مكانة رونالدو كأحد أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم على مستوى المباريات النهائية، حيث اعتاد طوال مسيرته أن يكون حاضرًا بقوة في مثل هذه المحطات الحاسمة.
ومن المهم الإشارة إلى أن بعض النهائيات التي خاضها رونالدو لم تكن من مباراة واحدة فقط، بل جاءت بنظام الذهاب والإياب، وهو ما زاد من صعوبة التتويج وجعل الأرقام التي حققها اللاعب أكثر قيمة، خاصة أنه كان قادرًا على الحسم بنفسه في أكثر من مناسبة.
الأرقام تكشف بوضوح حجم تأثير صاروخ ماديرا في النهائيات، سواء مع الأندية التي لعب لها أو مع منتخب بلاده البرتغال، وهو ما يجعله أيقونة بارزة عندما يتعلق الأمر بالمواعيد الكبرى.
على صعيد المباريات النهائية، لعب رونالدو 39 مباراة حتى الآن، سجل خلالها 24 هدفًا وقدم تمريرتين حاسمتين، وخرج منتصرًا في 20 مباراة مقابل 10 تعادلات و9 هزائم.
أما بالنسبة للنهائيات كألقاب، فقد خاض الدون 36 نهائيًا بمسيرته، ونجح في التتويج بـ20 لقبًا، بينما تعادل في 8 وخسر مثلها، وهو معدل يضعه بين أكثر اللاعبين تأثيرًا في التاريخ.
ساهم رونالدو مع منتخب بلاده في مباريات نهائية وبطولات كبرى، حيث سجل هدفًا واحدًا، دون أن يقدم أي تمريرات حاسمة، بينما حقق فوزين وتعادل وخسارة في النهائيات التي شارك فيها رفقة منتخب بلاده.
قد يهمك أيضًا: العقوبات المنتظرة لـ الهلال حال الانسحاب من كأس السوبر السعودي
ومنذ وصوله إلى السعودية، خاض رونالدو مع النصر 3 مباريات في النهائيات، أحرز خلالها 3 أهداف دون أن يصنع، وحقق فوز واحدًا مقابل تعادل وهزيمة.
أما في فترتيه مع مانشستر يونايتد، شارك رونالدو في 9 مباريات نهائية، سجل خلالها 3 أهداف وقدم تمريرة حاسمة، ليحقق 3 انتصارات و4 تعادلات وخسارتين.
وفيما يخص رحلته مع يوفنتوس، فإن الدون شارك في 5 مباريات نهائية، سجل خلالها هدفين فقط، دون أن يقدم أي تمريرات حاسمة، وخرج بـ 3 انتصارات وتعادل وحيد وخسارة.
الفترة الأبرز لرونالدو على مستوى النهائيات كانت مع ريال مدريد، حيث لعب النجم البرتغالي 18 مباراة نهائية بقميص الميرينجي، سجل خلالها 15 هدفًا وصنع هدفًا آخر، محققًا 11 فوزًا و3 تعادلات و4 هزائم.
على مستوى الألقاب مع النادي الملكي، خاض رونالدو 15 نهائيًا مع ريال مدريد، نجح في الفوز بـ 11 منها، مقابل تعادل واحد و3 خسائر، ليترك بصمة تاريخية مع عملاق إسبانيا.
الأرقام تؤكد أن رونالدو لا يكتفي فقط بالمشاركة في النهائي، بل يضع بصمته التهديفية في معظمها، ليصبح رمزًا للحسم والقدرة على الظهور في أصعب المواعيد.
ورغم بلوغه سن الـ40 تقريبًا، إلا أن العالمي لا يزال يحافظ على مكانته كأحد أخطر الاعبين في المباريات الكبرى، وهو ما ظهر مؤخرًا بقيادته النصر إلى نهائي جديد.
وبينما يستعد لخوض النهائي المرتقب في كأس السوبر السعودي، فإن كل الأنظار تتجه نحو رونالدو لمعرفة ما إذا كان سيضيف بطولة جديدة لرصيده الحافل بالألقاب، ويواصل تعزيز مكانته كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم.
