أظهرت كريستينا أغيليرا للعالم لأول مرة فن البورليسك عام 2010، عندما لعبت دور “آلي روز” إلى جانب شير في فيلم “بورليسك” للمخرج ستيف أنتين. والآن، بعد 15 عاماً، تعود المغنّية إلى السجادة الحمراء للترويج لنسخة سينمائية من المشروع، حيث وقّعت عقداً كمنتجة تنفيذية مشارِكة لمسرحية “بورليسك: المسرحية الغنائية” في لندن.
A post shared by Burlesque The Musical (@burlesquethemusicaluk)
حضرت أغيليرا العرض الأول للمسرحية الموسيقية، واستلهمت من عالم البورليسك، المعروف بجاذبيته المثيرة، وظهرت بفستان قصير مستوحى من أسلوب العبودية، يتميز بتفاصيل واسعة من مشدّات الدانتيل.
تميز الفستان بأشرطة متقاطعة على الصدر والأكمام، مما أضفى عليه مظهراً أشبه بالدروع. أكمل جمالها إطلالتها الجريئة، بشعرها الأشقر الطويل المصفّف بسلاسة، ومكياجها الذي تميّز بخطوط كونتور جريئة وأحمر شفاه داكن اللون.
زهير مرادZuhair Murad
تُمثّل لحظة أغيليرا المستوحاة من الملابس الداخلية انحرافاً عن خزانة ملابسها على السجادة الحمراء لعام 2010، إذ حضرت المغنّية العرض الأول للفيلم في لندن ذلك العام، وتألقت بإطلالة أكثر تحفظاً، مرتديةً فستاناً أسود متوسط الطول مع تفاصيل من الدانتيل والثنيات من مجموعة زهير مراد لربيع 2011. وأكمل وشاح فروي إطلالتها، والذي يتناسب بسهولة مع موضة أزياء “زوجة المافيا” على “تيك توك”.
قد يهمك أيضًا: مجموعة زهير مراد الحالمة لخريف 2025: عودة البريق والابداع
إيلي صعبElie Saab
خلال الجولة الترويجية للفيلم، سارت أغيليرا أيضاً على السجادة الحمراء في لوس أنجلوس مرتديةً فستاناً أخضر من دون حمّالات من مجموعة إيلي صعب لخريف 2008، مع حذاء بكعب عالٍ من “لوبوتان”.
فيرساتشيVersace
وأعادت المغنّية النظر في خياراتها من الملابس أثناء الترويج لفيلم “بورليسك: ذا ميوزيكال”. يوم الاثنين الماضي، خلال جلسة تصوير المسرحية الموسيقية في ويست إند، ارتدت أغيليرا فستاناً أخضر من مجموعة “فيرساتشي” لخريف 2003، والذي سبق أن ارتدته في حملة إعلانية للدار الإيطالية عام 2003، والتي صوّرها ستيفن ميزل.
وتتعاون أغيليرا حالياً مع مصمّم الأزياء كريس هوران، المسؤول أيضاً عن خزانة ملابس تشارلي إكس سي إكس. وقد ألبس هوران أغيليرا إطلالات من “دولتشي آند غابانا”، و”أكني ستوديوز”، و”ديزل”، و”سيلين”، و”مارين سير”، وغيرها.
وافتُتح عرض “بورليسك: المسرحية الموسيقية” رسمياً يوم الثلاثاء الماضي في ويست إند بلندن، بعد عروضه الأولية التي بدأت في 10 تموز (يوليو) الجاري في مسرح سافوي. وتتضمن المسرحية الموسيقية أغاني لأغيليرا وسيا.
