أطلق نادي برشلونة هذا الصيف قمصانًا جديدة سيرتدي معها العديد من لاعبيه أرقامًا جديدة بدءًا من أغسطس؛ التغيير الأكثر تداولًا، والأكثر شعبية، هو لامين يامال، الذي سيترك الرقم “19” ليرتدي الرقم “10” الذي تركه أنسو فاتي شاغرًا.
يتولى اللاعب القادم من ماتارو رسميًا مسؤولية أن يصبح النجم الكبير في برشلونة الذي يطمح للفوز بكل شيء في عام 2026.
الآن بعد أن أصبح عمره 18 عامًا وتم تجديد عقده حتى عام 2031، أصبح الجناح جاهزًا لقيادة فريق مليء بالمواهب والتعزيزات من الطراز الأول في الدفاع والهجوم.
اقرأ ايضا: جونزالو جارسيا لـ 365Scores: تطورنا من مستوى أقل إلى الأعلى مع ألونسو
الرقم “10” في برشلونة ليس مجرد رقمٍ يُطرّز على القميص، بل هو قلبٌ نابض في ذاكرة الجماهير، نُقِشت عليه لحظات خالدة، وسُكبت فيه دموع الفرح والحسرة.
الرقم الذي أحبّه الأطفال قبل أن يعرفوا قوانين اللعبة، وارتبط في وجدان المشجعين بأيقونات صنعت تاريخ النادي، حتى أصبح رمزًا للعبقرية، وللفنان الذي لا يحتاج سوى لمسة واحدة ليُغيّر مصير مباراة.
بهذه الطريقة، سيصبح لامين سابع لاعب في برشلونة يرتدي الرقم “10” على ظهره في القرن الحادي والعشرين؛ كيف كان أداء كل اللاعبين الذين ارتدوا قميص الرقم الأسطوري؟ يستعرض موقع 365Scores ذلك أدناه.
“10” هو وعدٌ غير منطوق، هو التزام بوثيقة شاعرية لم تُوقّع على الأوراق، هو مرآة يحدق فيها الجمهور بحثًا عن ظلّ لميسي، أو طيفٍ لرونالدينيو، ما يجعل الجماهير لا تُصفّق فقط، بل تُحبّ، وتُؤمن أن المعجزات، حين ترتدي قميصًا، لا بد أن تختار الرقم عشرة.
