أخفق فريق المستشار الخاص الكوري الجنوبي، مين جونغ كي، اليوم الجمعة، في تنفيذ مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول، بعد أن رفض الأخير الاستجابة لأوامر الاستدعاء الرسمية.
وأوضح الفريق أن محاولته لنقل الرئيس السابق من مركز الاحتجاز في أويوانغ جنوب العاصمة سيئول باءت بالفشل، بسبب ما وصفه بـ”الرفض القاطع” من جانب يون.
وفي سياق متصل، أعلنت محكمة منطقة سيئول المركزية اعتقال وزير الداخلية السابق لي سانغ مين، على خلفية اتهامه بالتآمر مع الرئيس السابق في محاولة فاشلة لفرض الأحكام العرفية نهاية العام الماضي.
اقرأ ايضا: “المرحلة الأكثر دموية”.. استشهاد أسير فلسطيني والعدد يرتفع إلى 75 منذ بدء الإبادة
وأفاد بيان المحكمة بأن إصدار مذكرة التوقيف جاء نتيجة مخاوف جدّية من احتمال تدمير لي للأدلة، بعد أن طلب فريق المستشار الخاص جو أون سوك توقيفه، موجّهاً له تهم التمرد، إساءة استخدام السلطة، وشهادة الزور.
وبحسب تفاصيل القضية، يُشتبه في أن لي سانغ مين شجّع إصدار مرسوم غير قانوني بفرض الأحكام العرفية في كانون الأول/ديسمبر الماضي، ووجّه تعليمات إلى الشرطة ووكالة الإطفاء بقطع خدمات الكهرباء والماء عن وسائل الإعلام التي انتقدت الإدارة في حينه.
ويُعد لي ثاني وزير في إدارة يون يتم اعتقاله ضمن القضية، بعد وزير الدفاع السابق كيم يونغ هيون.
وقد حضر لي جلسة استماع أمام المحكمة أمس الخميس، لينفي التهم الموجهة إليه، إلا أن القضاة قرروا بعد دراسة المعطيات إصدار مذكرة توقيف رسمية بحقه.