أعلنت الشرطة في كينيا، مساء الخميس، أن قواتها استخرجت “سبع جثث أخرى في قرية كوا بينزارو وجمعت 54 جزءاً متناثرة من الجثث، ليصل إجمالي القتلى إلى 12”.
وجاء إعلان الشرطة الكينية في إثر تحقيقات أجرتها بشأن وفيات طائفة مشتبه فيها في مقاطعة كيليفي، في جنوب شرق العاصمة نيروبي.
بدوره، قال عالم الأمراض الحكومي، ريتشارد نيوروغ، الذي كان حاضراً في الموقع، إن “حالة الرفات المكتشفة حديثاً تشير إلى دفنها في وقت أحدث. لاحظنا أن الجثث في هذا الموقع تحديداً تبدو حديثة بعض الشيء. فهي ليست مكتملة الهياكل العظمية كما في الأسبوع الماضي. كانت الجثث التي استخرجناها الأسبوع الماضي هياكل عظمية كاملة خالية من اللحم، لكن هذه الجثث التي عثرنا عليها هنا تبدو وكأنها دُفنت قبل بضعة أشهر أو أسابيع”.
تصفح أيضًا: فنزويلا لإيران: نرغب بتعزيز التعاون بما يسهم بترسيخ نظام عالمي جديد عادل
وتأتي عملية الاسترداد الأخيرة في أعقاب العثور على 5 جثث من مقابر في المنطقة نفسها في 21 آب/أغسطس الجاري، ما أثار مخاوف من وقوع مذبحة مشابهة لما جرى في شاكاهولا عام 2023.
وحثّت السلطات أقارب المفقودين على تقديم بياناتهم الشخصية وعيّنات من الحمض النووي إلى مكتب الصليب الأحمر الكيني في مستشفى منطقة ماليندي لتحديد هويتهم المحتملة.
وتعكس عمليات استخراج الجثث أيضاً مذبحة غابة شاكاهولا في كيليفي، حيث تمّ اكتشاف جثث أكثر من 400 ضحية في عام 2023. وتبيّن أنّ كثيرين منهم ماتوا بسبب الجوع والاختناق والعنف.
