يُعتبر “المؤخر” جزء أصيل من عقود الزواج في جميع المجتمعات الإنسانية حول العالم، لكن يختلف المسمى الخاص به بحسب المعتقدات الدينية وكذلك القوانين التي تفرضها كل بلد على مواطنيها، لكن في النهاية يبقى المعنى واحدٍ.
على الرغم أن قيمته قد تتباين بين العائلات، فإن رمزيته تبقى ثابتة: حفظ الكرامة وتأمين الأمان المالي للزوجة، وتعتبر هذه الفكرة، وإن اختلفت تسمياتها وأساليب تطبيقها حول العالم، تجد أصداءها حتى بين المشاهير في العلاقات الحديثة.
مؤخرًا أعلن الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم نادي النصر السعودي، عن اتخاذه خطوة الزواج من شريكة حياته، جورجينا روديجيز، أيقونة الجمال والموضة، في مشهد خطف أنظار الملايين حول العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك بعدما نشرت عارضة الأزياء الشهيرة، عبر حسابها الشخصي على موقع “إنستجرام” صورة خاتم ألماس ضخم، ترتديه في إصبع الزواج بيدها اليسرى، وبجانب يد رونالدو، وعلقت قائلة: “نعم، أنا موافقة، في هذة الحياة وفي كل حياتي”.
بعد أن انتشرت قصة الحب بينهما، بدأت جورجينا في العمل كوجه إعلاني للعديد من الماركات العالمية، مثل “جوتشي”، “برادا” و”شانيل”، وأصبحت عارضة الأزياء تتصدر أغلفة المجلات العالمية.
نوصي بقراءة: عرض ضخم.. إنتر ينافس نابولي على ضم الزلزولي من ريال بيتيس
إلى جانب عملها في الموضة، أصبحت جورجينا شخصية مؤثرة على مواقع التواصل، وأطلقت برنامج “Soy Georgina” على نتفليكس عام 2022.
تكشف جورجي للجمهور خلال برنامجها عن جوانب حياتها كأم، وسيدة أعمال، وشريكة حياة لأحد أشهر الرياضيين في العالم.
بالإضافة إلى ذلك؛ دشّنت جورجينا علامتها التجارية للأزياء الرياضية، مضيفة مصدر دخل جديد إلى ثروتها التي تبلغ نحو 10 ملايين دولار، لكن بالطبع هذا لا يضاهي نهائيًا ثروة شريك حياتها وزوجها المستقبلي والتي تُقدر بقيمة مليار دولار.
وفقًا لمجلة TV GUIA البرتغالية، وضع كريستيانو رونالدو وجورجينا اتفاقًا ماليًا يضمن لها حياة مريحة في حال قرر الثنائي الانفصال.
ينص الاتفاق على حصول جورجي على مبلغ شهري يزيد عن 114 ألف دولار مدى الحياة، بالإضافة إلى قصر رونالدو الفخم في حي “لا فينكا” بمدريد، الذي اشتراه عام 2010 مقابل 5.64 مليون دولار، ويقع على مساحة 950 مترًا مربعًا داخل عقار يمتد على 4000 متر مربع.
على الرغم أن تلك الضمانات تأتي تحت مسمى “بنود الزواج” بالنسبة لحياة المشاهير، لكنها في النهاية تعكس “المؤخر” بالمعنى المتعارف عليه، الذي يهدف لحماية المستقبل وصون الكرامة.
