ماء جوز الهند هو مشروب استوائي يُسوّق لتعزيز الطاقة وتجديد الإلكتروليتات، وهي معادن موجودة في الجسم تحمل شحنة كهربائية وتساعد في تنظيم العديد من وظائف الجسم الحيوية، بعد التمرين، وفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث».
فما ماء جوز الهند على وجه التحديد؟ وما تأثيره على ضغط الدم؟
هو السائل الصافي من فاكهة جوز الهند الاستوائية، وهو مشروب طبيعي ذو مذاق حلو قليلاً. ويتكون ماء جوز الهند من 95 في المائة ماء، بالإضافة إلى المكونات التالية: الكربوهيدرات، الفيتامينات، المعادن، الأحماض الأمينية، الأحماض الفينولية.
قد يساعد ماء جوز الهند في التحكم بضغط الدم، ولكن لا توجد أدلة كافية للتوصية به بانتظام، وفق «فيري ويل هيلث».
وحسب دراسات تم إجراؤها على الحيوانات، فقد أشارت الأبحاث إلى أن ماء جوز الهند يعمل كمدر للبول، ما يزيد من التبول ويخفض ضغط الدم. أما بخصوص البشر، فلم تتناول سوى دراسات صغيرة قليلة آثار ماء جوز الهند على ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
تصفح أيضًا: احذر فنجان القهوة الصباحي قد يسبب العمى
وأظهرت دراسة أجريت على 30 بالغاً أن شرب ماء جوز الهند الطازج يومياً لمدة أسبوع أدّى إلى خفض كل من ضغط الدم الانقباضي (الرقم الأعلى في قياس ضغط الدم) والانبساطي (الرقم الأدنى).
ووجدت تجربة صغيرة أخرى أجريت على 28 شخصاً انخفاضاً أكبر في ضغط الدم الانقباضي لدى أولئك الذين شربوا ماء جوز الهند مقارنةً بالماء العادي أو مشروب استوائي آخر يُسمى «موبي» مُستخلص من نبات يحمل الاسم ذاته.
وهناك حاجة إلى تجارب سريرية واسعة النطاق لتحديد ما إذا كان ماء جوز الهند يؤثر حقاً على ضغط الدم.
بالإضافة إلى تأثيراته المحتملة على ضغط الدم، يُستخدم ماء جوز الهند عادةً لترطيب الجسم أثناء ممارسة الرياضة أو بعد الجفاف الشديد الناتج عن الإسهال.
وأظهرت بعض الدراسات المختبرية عدة فوائد لماء جوز الهند، منها أنه يمكن أن يعمل كمضاد للأكسدة وللالتهابات، كما أنه قد يساعد في تعزيز صحة الكلى والقلب، ويساعد في التئام الجروح. هذه النتائج أولية؛ وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيدها.