- اعلان -
الرئيسية الوطن العربي السعودية ماغنوس بطل الشطرنج العالمي: الفوز المستمر يرعب المنافسين

ماغنوس بطل الشطرنج العالمي: الفوز المستمر يرعب المنافسين

0

كشف بطل العالم في الشطرنج ماغنوس كارلسن، وسفير كأس العالم للرياضات الإلكترونية، عن رؤيته الخاصة لتأثير الانتصارات المتكررة على نفسية الخصوم، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة. وقال كارلسن: «عندما تعتاد على الفوز، يعتاد خصومك عليه أيضاً، وهذا يمنحك سمعة تجعل حتى أقوى المنافسين يشعرون بالرهبة منك، خصوصاً في المباريات السريعة التي تكشف المهارة الحقيقية». هذا التصريح الذي جاء من أحد أبرز العقول الرياضية في العالم، لم يكن مجرد توصيف لواقع المنافسة، بل إضاءة على البعد النفسي العميق الذي يرافق اللاعبين الكبار، حيث يتحول الفوز من مجرد نتيجة إلى أداة ضغط مستمرة على الخصوم.

ومن جهته، قال ديف ماكي، القائد العالمي لقطاع الإعلام والترفيه والألعاب والرياضة في «AWS»، إن التطور الذي أحدثه الذكاء الاصطناعي غيّر ملامح الإعلام الرياضي بشكل غير مسبوق. وأوضح: «هل أصبح ممكناً الآن عبر الذكاء الاصطناعي الحصول على مثل هذا النوع من التعليق الرياضي؟ وعندما نقول تعليقاً، هل نقصد الصوتي أم النصي؟ الإجابة: كلاهما». وأضاف: «إذا نظرت مثلاً إلى قنوات مثل (سكاي سبورت) أو غيرها، فإن ما يميزها ليس فقط نقل المباراة، بل التعليق، والإخراج، وكل ما يحيط بالبث من تفاصيل. تلك اللمسة الإنسانية والانفعال هما ما يغيران التجربة حقاً». وأردف: «لنأخذ مثالاً على الدوري الألماني: إذا كنت لاعباً وأردت الوصول إلى جماهير تتحدث 15 أو 20 لغة مختلفة، فإن تقنيات التعلم الآلي تمنحك هذه الإمكانية بشكل فوري تقريباً، وتسمح بالتوسع مع تقليل الجهد البشري المطلوب. وهذا أصبح بالفعل جزءاً أساسياً مما نقوم به اليوم».

قد يهمك أيضًا: «دليل الويب» خطوة جديدة من «غوغل» لإعادة تصميم نتائج البحث الذكية

أما سام تركباس، المدير الأول لمنتجات الرياضات الإلكترونية في «إي إيه»، فقد أكد أن تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي غيّرت من طريقة تطوير الألعاب، قائلاً: «أصبح من الممكن إنتاج نسخ واقعية للغاية ليست بمستوى تصوير الرأس الكامل الذي يحصل عليه لاعب مشهور، لكنها قريبة جداً، مما زاد من واقعية اللعبة بشكل كبير. هذا ساعد فريقنا على تسريع سير العمل وإنجاز ما لم يكن ممكناً من قبل، وكل ذلك بفضل تقنية التعلم الآلي». وتابع قائلاً: «حين أصدرنا لعبة كرة القدم الأميركية، كان لدينا 11 ألف لاعب مرخص. من المستحيل أن ننشئ تجهيزاً بالكاميرات لكل هؤلاء اللاعبين، لكن بفضل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، استطعنا مساعدة الفنانين على إنشاء شخصيات واقعية للغاية داخل اللعبة اعتماداً فقط على صورة ثنائية الأبعاد».

من ناحيته، قال فيكتور غوسينز، المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك لفريق «ليكويد»، إن الموهبة في الرياضات الإلكترونية لا تكفي وحدها، بل تحتاج إلى بيئة تحفّز ثقافة الفوز. وأوضح: «نبحث عن اللاعبين الذين يمتلكون شغف الفوز منذ الصغر، ثم نوفر لهم البيئة المثالية ليحافظوا على تركيزهم داخل اللعبة. فالموهبة وحدها لا تكفي، ولا بد من غرس ثقافة الفوز وتوجيهها، لأن فارق 1 في المائة في الأداء قد يكون هو الفرق بين الفوز والخسارة».

أما ستيفن بارتليت، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركتي «فلايت ستوري» و«ثيردويب»، فقد شدد على أن النجاح في الرياضة أو في الأعمال لا يقوم على المصادفة. وقال: «النجاح ليس ضربة حظ، بل نتيجة الانضباط والثقافة التي تدفع الفريق إلى التطور المستمر. أدق التفاصيل قد تصنع الفارق بين الفوز والخسارة، لكن ما يحفظ الإنجاز على المدى الطويل هو قيم المؤسسة وثقافتها، حتى في غياب الأضواء».

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version