أعلنت الحكومة المالية الاثنين، أنّ 4 سائقي شاحنات مغربيّين اختطفهم تنظيم «داعش» بمنطقة الساحل في 18 يناير (كانون الثاني) «تمّ تحريرهم سالمين» مساء الأحد.
والرجال الأربعة «الذين اختطفوا في شمال شرقي بوركينا فاسو، قرب الحدود مع النيجر»، ظهروا على التلفزيون الوطني بضيافة رئيس المجلس العسكري أسيمي غويتا.
وقالت الحكومة في بيان إنّ السائقين الأربعة «كانوا في قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي بمنطقة الساحل».
عناصر من الجيش المالي (أرشيفية – متداولة)
تصفح أيضًا: مأساة تهز كينيا: مقتل مدوّن تحت تعذيب الشرطة
وتنشط جماعات مسلّحة تابعة لتنظيمي «القاعدة» و«داعش» منذ نحو 10 سنوات في النيجر وبوركينا فاسو ومالي، الدول الثلاث التي تحكمها منذ بضع سنوات أنظمة عسكرية تولّت السلطة نتيجة انقلابات عسكرية نُفّذت بين عامي 2020 و2023.
عناصر جماعة مسلحة في مالي – 21 نوفمبر 2020 (غيتي)
وأكّدت الحكومة المالية في بيانها أنّ «عملية التحرير هذه نجحت بفضل الجهود المنسّقة بين الوكالة الوطنية لأمن الدولة في مالي والمديرية العامة للدراسات والمستندات في المغرب»، الاسم الرسمي لوكالة الاستخبارات المغربية.
وكان الجيش النيجري أعلن في نهاية يناير (كانون الثاني)، العثور على 4 شاحنات فارغة من سائقيها المغربيين في تيرا، المنطقة الواقعة بغرب البلاد، والتي تشهد باستمرار هجمات إرهابية دامية.
وكانت القافلة تنقل معدّات مخصّصة لشركة الكهرباء النيجرية المملوكة للدولة، وتسير «دون حراسة أمنية»، وفقاً للجيش النيجري.