الرئيسية الصحة واللياقة البدنية ما هو ارتفاع ضغط الدم الخطير لدى النساء؟

ما هو ارتفاع ضغط الدم الخطير لدى النساء؟

0

يُعدُّ ضغط الدم الذي يتجاوز «180/120 ملم زئبق» خطيراً للغاية لدى النساء، وقد يؤدي إلى نوبة قلبية، أو سكتة دماغية، أو تلف بالكلى، فعند وصول الضغط إلى هذا المستوى، يصبح التدخل الطبي الطارئ أمراً لا بد منه، حسب موقع «فيري ويل هيلث» الطبي.

تُعرف هذه الحالة باسم «أزمة ارتفاع ضغط الدم»، وتنقسم إلى نوعين:

حالة استعجالية: ضغط مرتفع جدّاً دون أعراض واضحة لتلف الأعضاء.

حالة طارئة: ضغط مرتفع مصحوب بأعراض خطيرة، مثل ألم في الصدر أو خلل في الرؤية، ما يُهدد الحياة.

الأعراض التي تستدعي الانتباه تشمل:

ألماً أو ضغطاً في الصدر، أو صعوبة في التنفس، أو رؤية مشوشة أو مزدوجة، أو صداعاً شديداً، أو اضطراباً في الكلام، أو غثياناً أو دواراً، أو نوبات تشنجية، أو ضعفاً مفاجئاً في أحد جانبي الجسم. لدى النساء، قد تظهر أعراض غير معتادة، مثل الإرهاق الشديد، وألم في الفك أو الرقبة، أو احمرار الوجه.

إذا سجّل جهاز قياس الضغط المنزلي «180/120 ملم زئبق» أو أكثر، يُنصح بإعادة القياس بعد 5 دقائق. إذا بقي الارتفاع دون أعراض، اتصلي بطبيبك. أما إذا ظهرت أي أعراض، فتوجّهي فوراً إلى قسم الطوارئ ولا تقودي السيارة بنفسك.

قد يهمك أيضًا: سن الزوج له دور حاسم في نجاح التلقيح الاصطناعي

الضغط الطبيعي: أقل من «120/80»

أي أن الضغط الانقباضي (الرقم العلوي) أقل من 120، والانبساطي (الرقم السفلي) أقل من 80.

الضغط المرتفع (ما قبل المَرَضي): بين 120 و129 للانقباضي، والانبساطي أقل من 80، وهذه المرحلة تُعدّ إنذاراً مبكراً لارتفاع الضغط.

المرحلة الأولى من ارتفاع الضغط: بين 130 و139 للانقباضي، أو بين 80 و89 للانبساطي، يبدأ هنا تشخيص الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

المرحلة الثانية من ارتفاع الضغط: 140 أو أكثر للانقباضي، أو 90 أو أكثر للانبساطي

في هذه المرحلة، غالباً ما يحتاج المريض إلى دواء لخفض الضغط.

أزمة ارتفاع الضغط (حالة طارئة): 180 أو أكثر للانقباضي، و/أو 120 أو أكثر للانبساطي، وتعد هذه حالة طارئة قد تُسبب تلفاً في الأعضاء، ويجب التوجّه فوراً إلى الطوارئ.

المخاطر طويلة الأمد لارتفاع الضغط غير المعالج تشمل: الجلطات، والأزمات القلبية، وفشل القلب أو الكليتين، وفقدان البصر، وضعف الأداء الجنسي. وكلما طال أمد ارتفاع الضغط، زادت احتمالات الضرر المستمر في الأوعية الدموية.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version