احتضنت أرضية ملعب كارلوس تارتيري، المجد الذي يسعى الفرنسي كيليان مبابي لصنعه رفقة نادي ريال مدريد، خلال مباراة أوفييدو المقامة ضمن منافسات الجولة الثانية من بطولة الدوري الإسباني الممتاز 2025-2026.
يذكر أن النادي الملكي بقيادة مدربه الإسباني تشابي ألونسو، يسعى للمنافسة بشراسة خلال الموسم الرياضي الجاري، من أجل استعادة لقب الليجا، الذي فقده في الموسم المنصرم، لصالح غريمه التقليدي، فريق برشلونة.
في سياق مجريات اللقاء؛ حتى الشوط الثاني، تشهد تقدم الفريق الضيف، بنتيجة هدف مقابل لا شئ تمكن من تسجيله نجم الديوك الفرنسية، لصالح الميرنجي في الدقيقة 37 من عمر المباراة، على حساب صاحب الأرض، أوفييدو.
منذ أن ارتدى مبابي القميص رقم “10” مع ريال مدريد في بداية الموسم الحالي، تنظر له الجماهير بعين الآمل في مستقبل مشرق للفريق، خاصةً مع رقمًا اعتاد على ارتداءه الأساطير، أبرزهم الساحر الكرواتي لوكا مودريتش، نجم نادي ميلان الإيطالي الحالي.
لم يعد الحديث عن مبابي مجرد استعراض لإمكاناته الفردية، بل أصبح الرجل الذي يصنع الفارق مع كل لمسة، هدفه في شباك أوفييدو لم يكن الأول، بل جاء امتدادًا لافتتاحه هذا الموسم بهدفٍ في الجولة الأولى.
قد يهمك أيضًا: جنابري لـ 365Scores: سنواجه بطل أوروبا
أصبح كيليان هو أول لاعب منذ جونزالو هيجواين عام 2012 يسجل أول هدفين لصالح ريال مدريد في بداية الدوري دون أن يقطع طريقه لاعب آخر.
بالإضافة إلى ذلك، منذ وصوله إلى ريال مدريد، أصبح مبابي بمثابة كابوس دائم لدفاعات فرق الدوري الإسباني المختلفة.
نجح النجم الفرنسي في التسجيل في شباك 18 من أصل 20 فريقًا واجههم بمسابقة الليجا، ولم ينجُ من بطشه سوى فالنسيا وأتلتيك بلباو.
ليس كذلك فحسب؛ بل نجح من اقتحام سجلات الأساطير في مجلدات التاريخ بقلعة اللوس بلانكوس، عندما سجل هدفه ضد أوفييدو ليصبح ضمن قائمة اللاعبين الذين تمكنوا من التهديف خلال سبع مباريات متتالية في الدوري الإسباني.
هدف كيليان أمام أوفييدو بمثابة رسالة واضحة بأن النجم الفرنسي جاء ليحمل راية الفريق الملكي في موسم يُنتظر أن يكون طويلًا وصعبًا.
