- اعلان -
الرئيسية الثقافة والتاريخ مجلة «الأقلام» العراقية: ملف موسع عن لؤي حمزة عباس

مجلة «الأقلام» العراقية: ملف موسع عن لؤي حمزة عباس

0

صدر العدد الثاني لعام 2025 من مجلة «الأقلام» العراقية، التي دخلت عامها الثاني والستين، الصادرة عن وزارة الثقافة والسياحة والآثار في العراق.

وتطرقت افتتاحية المجلة، التي كتبها رئيس التحرير، إلى الرحيل الموجع للشاعر العراقي موفق محمد، ودوره في «ترسيخ قصيدة الاحتجاج المنبرية على مدى أكثر من أربعة عقود».

وتضمّن العدد في باب «إضاءات»: «النقد الثقافي وسؤال المنهج» للدكتورة بشرى موسى صالح، ذهبت فيه إلى أنّ المناهج ما بعد الحداثية يمكن أن نعدد منها نظرية التلقي والسيمياء، والتفكيك والدراسات الثقافية، إذ يمكننا أن نطلق عليها المناهج التأويلية. وكتب صالح الرزوق مقالة بعنوان: «تمثيلات المرأة في روايات كاتبين: هاني الراهب ونجم والي» وقد خلص فيها إلى ملاحظة أثر الذهان السياسي على أسلوب الكاتبين.

ونشرت المجلة ملفاً موسعاً عن الكاتب لؤي حمزة عباس بعنوان «الكتابة الحرّة.. أطياف لؤي حمزة عباس». قدّم للملف الناقد الدكتور عبد الستار جبر، مشيراً إلى أن مصطلحَين حديثَين يتقاسمان تصنيف الكتابات العابرة للأنواع التقليدية، وهما التخييل الذاتي واللاتخييل بالمعنى العام للتخييل بدلالته الأدبية وليست السردية الروائية أو القصصية، معتبراً أن هذا الملف الذي تقدمه «الأقلام» محاولة من باحثين ونقاد وأدباء لتقديم قراءات مختلفة ليست احتفاء بها وبكاتبها بل بوصفها تمثيلاً تجريبياً مميزاً لإبداع مختلف يستثمر في الأدب والمعرفة

. وكتب مواد الملف: محمد سلامة بترجمة رمضان مهلهل سدخان، أحمد الزين، صادق الطريحي، عبد الله ناصر، صدوق نور الدين، هاشم تايه، زعيم نصار، حمزة عليوي، علي سعدون. وانتهى الملف بمادتين هما «التماعات الكتابة المضيئة» و«حوار مع المحتفى به لؤي حمزة عباس» يخلص فيه إلى أن كل كتابة إسهام في تأويل الواقع.

وفي باب «دراسات» نقرأ للناقد الدكتور ضياء خضير مادة: «حسن ناظم من أنسنة الشعر إلى أنسنة النقد»؛ ونشر الناقد جميل الشبيبي مقالاً عن الجماعات القصصية في البصرة، وكتب ضياء الثامري عن «صحراء الروح المسفوحة في مرائي القاص والروائي الراحل حامد فاضل»، إضافة إلى ما تضمّنه هذا الباب من دراسات لمحمد عطية محمود وعبد الحسين شعبان وصالح رحيم وعادل الثامري وأوراد محمد التويجري والناقد محمد رشيد السعيدي.

اقرأ ايضا: هل باستطاعة «إكس» مكافحة «التضليل المعلوماتي»؟

وفي باب «ترجمان» نشرت «الأقلام» مختارات من الشعر الألماني لفويتشيخ كاس بترجمة هاتف جنابي، ومقالات لصالح الطائي وحكمت الحاج وحسن الحضري وسامي شهاب الجبوري ووداد سلوم ورعد شاكر السامرائي وعلي شبيب ورد ودعد ديب وأمل زيادة وكاظم أبو جويدة.

أما باب «سرد» فقد تضمن قصصاً قصيرة لعدد من الكتاب العراقيين: حسن ناصر ومحمد إسماعيل وسمير غالي ونواف خلف سنجاري وطالب كاظم وأنس طيار وعبد الناصر عبد الأمير.

فيما احتوى باب «استعادات» على مادة تنشر لأول مرة، كتبها رعد كريم عزيز، وهي استعادات لهوامش الناقد الراحل عبد الجبار عباس على قصص المملكة السوداء لمحمد خضير قبل 52 عاماً مع صور عززت من قيمة هذه المادة بوصفها وثيقة لم يكشف عنها خلال نصف قرن.

وفي باب «رؤى» جاءت المواد التالية: «رواية بريد بغداد نموذج الاستشراق الأدبي» للكاتب مفيد عيسى ومحمود عبد الوهاب، و«رائحة الشتاء» بقلم الناقد علوان السلمان، و«الصحراء في قصائد سعيد الصقلاوي» بقلم الدكتور طلال الكلباني، و«لماذا نقرأ الروايات لباقر صاحب وهانيبال لكتر» لإيهاب شغيدل.

كما تضمن العدد قصائد لعدد من الشعراء العراقيين والعرب: صالح ليبريني، وعبد الله الزعبي، ودلار قرداغي بترجمة ماجد الحيدر، وعلي رياض، وصفاء سالم إسكندر، وفرات أسبر، وسرمد سليم، وضرغام عباس، وعامر الطيب، ومهند الخيكاني، وعبد الرحمن الماجدي، ومحمد عزيز.

وفي باب «مسرح» نشرت «الأقلام» نصاً مسرحياً لطارق العزاوي عنوانه «الشيطان يغادر». وتضمن باب «تشكيل» مادتين: الأولى لأكرم العكيلي الذي استذكر فيها أربعينية الفنان والمعماري الراحل قحطان المدفعي، فيما تناولت مادة الناقد خضير الزيدي رؤية فنية عن الفنان وسام زكو. وفي باب «سينما» نقرأ رؤية نقدية عن فيلم «اللص والكلاب» كتبها الناقد عبداتي بوشعاب. أما مختارات «الأقلام» فقد تناولت نصوص الشاعر نعمة عبد الرزاق.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version