- اعلان -
الرئيسية الاخبار العاجلة مجلس الوزراء اللبناني يوافق على أهداف المقترح الأميركي

مجلس الوزراء اللبناني يوافق على أهداف المقترح الأميركي

0

قال بول مرقص، وزير الإعلام اللبناني، الخميس، إن مجلس الوزراء «وافق فقط على الأهداف الواردة في المقترح الأميركي دون مناقشة التفاصيل بالكامل».

وأعلن مرقص، بعد انتهاء اجتماع الحكومة، الموافقة على المقدمة الواردة في الورقة الأميركية التي تنص على سلسلة أمور، أبرزها: بسط سلطة الدولة اللبنانية على كل أراضيها، تعزيز المؤسسات الشرعية و«ضمان حصر حيازة السلاح بيد الدولة وحدها في جميع أنحاء لبنان».

وفي أول رد فعل أميركي على قرار مجلس الوزراء اللبناني، قال المبعوث الأميركي لسوريا توم برّاك إن القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء اليوم وضعت مبدأ «أمة واحدة وجيش واحد» موضع التنفيذ، مؤكداً دعمه للشعب اللبناني.
وأضاف برّاك في منشور على حسابه على منصة «إكس»: «نهنئ الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام على قرار بدء التنفيذ الكامل لاتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل».

وقالت ثلاثة مصادر سياسية لبنانية لوكالة «رويترز» للأنباء، إن وزراء جماعة «حزب الله» وحلفاءها الشيعة في الحكومة اللبنانية انسحبوا من اجتماع وزاري عُقد الخميس؛ احتجاجاً على مناقشة مقترح لنزع سلاح الجماعة.

وكلّف مجلس الوزراء اللبناني الجيش، الثلاثاء، وضع خطة لحصر الأسلحة في جميع أنحاء البلاد بيد الدولة، في تحدٍ للجماعة التي ترفض دعوات نزع سلاحها.

نوصي بقراءة: الأمن العام: تباطؤ مروري لحركة المركبات القادمة من جسر الثامن باتجاه دوار الشعب

وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، إن القرار الذي اتخذته الحكومة بتكليف الجيش اللبناني وضع خطة لحصر السلاح «يعني نزع الشرعية من السلاح بعدما كان محمياً بالشرعية المحلية»، في إشارة إلى البيانات الوزارية المتعاقبة منذ عام 1989 التي نصت على حق لبنان في مقاومة إسرائيل وتحرير الأرض.

ورغم وقف إطلاق النار، تواصل إسرائيل شن ضربات على مناطق مختلفة في لبنان، وتقول إنها تستهدف بنى تحتية للحزب، ومستودعات أسلحة وقياديين ناشطين ضدّها. وتتوعد بتوسيع نطاق عملياتها العسكرية في لبنان ما لم تنجح السلطات في نزع سلاح الحزب.

وشنّت إسرائيل ضربات عدة، الخميس، على شرق لبنان، أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص، وفق وزارة الصحة.

وأعلن المتحدث باسم القوات الدولية المنتشرة في جنوب لبنان، أندريا تيننتي، الخميس، أن قواته «اكتشفت شبكة واسعة من الأنفاق المحصّن» قرب الناقورة في المنطقة الحدودية، ضمّت «عدداً من المخابئ، وقطع مدفعية، وراجمات صواريخ متعددة، إلى جانب مئات القذائف والصواريخ، وألغام مضادة للدبابات، وعبوات ناسفة أخرى».

وكانت هذه المنطقة معقلاً لـ«حزب الله» الذي لم يخف حفره أنفاقاً فيها لسلاحه ومقاتليه.

وفي يونيو (حزيران)، أعلن نواف سلام أن الجيش اللبناني فكّك أكثر من 500 موقع ومخزن سلاح في المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على بعد أربعين كيلومتراً من الحدود)، منذ وقف إطلاق النار.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version