الرئيسية الوطن العربي مصر مختار نوح: لا أستبعد تورط الإخوان بحوادث الطرق وفي 2014 سكبوا زيت...

مختار نوح: لا أستبعد تورط الإخوان بحوادث الطرق وفي 2014 سكبوا زيت على الطرق

0

أوضح مختار نوح، القيادي التاريخي المنشق عن جماعة الإخوان، التفاصيل الخاصة بتصريحاته حول تورط عناصر من الجماعة في إلقاء الزيوت على الطريق الإقليمي، وما ترتب على ذلك من تزايد نسبة الحوادث في الفترة الماضية.

وقال نوح، في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”: إن الإخوان متورطون في إلقاء الزيت على الطرق السريعة، وهو ما ثبت في قضية مدينة الإنتاج الإعلامي عام 2014، وثابت كذلك في قضية تفجير أبراج الكهرباء، والتي صدرت فيها أحكام شديدة.

وأضاف: “هذا الكلام أؤكده، وقد أكدته بالفعل في لقاء إعلامي مؤخراً، ونحن بصدد الحديث عن إرهاب جماعة الإخوان ومليشياتها، وعلى رأسها تنظيم حسم”.

وعن الأشخاص الذين روّجوا لفكرة أن مختار نوح قال إن الإخوان هم من يقفون وراء حوادث الطرق الأخيرة، أوضح نوح: “إذا فعلوا ذلك، فقد أخطأوا في النص، لكنهم لم يخطئوا في المعنى. فأنا لا أستبعد إطلاقًا أن يُقدم الإخوان على مثل هذه الجرائم الداخلية التي تحدث على نفس الطرق الإقليمية”.

اقرأ ايضا: مركز مكافحة الشائعات بنقابة الإعلاميين ينفي صور متداوله ل‎تصادم قطارين

وتابع: “لكن من العقل والمنطق أن تنسحب بصمة هذه الجريمة إلى المجرم الإخواني، حتى وإن لم يكن هو من ارتكبها مباشرة”.

وأضاف: “أرى أن الكثيرين يتعاملون مع الإخواني برفق، دون أن يراعوا في التعامل أن هؤلاء يعلنون الآن بشكل مباشر أنهم يتلقون الأوامر من بريطانيا وإسرائيل وأمريكا”.

واستطرد قائلاً: “لقد مرّ زمن كنا فيه نضرب الجاسوس حتى الموت، أو نقف في المحاكم للمطالبة بإعدامه، أو على الأقل التبرؤ منه، أما الآن، فقد نسينا ما فعله الإخوان في سيناء، والدول العربية، وعلى رأسها سوريا والعراق”.

وأشار نوح إلى وجود مخطط معلوم للكافة، وضعته بريطانيا أمام الإخوان وزملائهم من الجواسيس، أمثال محمد علي وآيات عرابي وغيرهم، يتمثل في إضعاف الدولة من خلال الشائعات، والصور الكاذبة، واستخدام أقصى درجات الخداع التقني، بهدف تقويض مفاصل الدولة، مع تركيز خاص على إذكاء الفتنة الطائفية.

وتابع  قائلاً: “الهدف الجديد الذي طُرح منذ أيام هو إشعال الفتنة العربية، وأدعو الله أن نكون على مستوى الوعي الكافي لمقاومة هذه المؤامرات”.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version