- اعلان -
الرئيسية العالم افريقيا مصرع 13 عنصراً أمنياً في كمين مسلح بولاية زمفرة شمال غربي نيجيريا

مصرع 13 عنصراً أمنياً في كمين مسلح بولاية زمفرة شمال غربي نيجيريا

0

قُتل 13 عنصراً من قوات الأمن في كمين نصبه مسلّحون في ولاية زمفرة، شمال غربي نيجيريا؛ حيث تنشط عصابات إجرامية، وفق ما أفاد الأحد مسؤول محلي وسكان لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

حالة استنفار في صفوف الجيش النيجيري (متداولة)

وتبث هذه العصابات الإجرامية التي يطلق عليها السكان اسم «قطّاع الطرق»، الرعب منذ سنوات في شمال غربي نيجيريا ووسطها، بمهاجمتها قرى وخطفها سكاناً ونهبها منازل وإحراقها.

ومساء الجمعة، اقتحم عدد كبير من «قطّاع الطرق» قرية أداباكا في إقليم بوكويوم، وخطفوا عدداً من السكان، وفق المصادر. ولاحقاً، نصب هؤلاء كميناً، وفتحوا النار على مجموعة تضم عدداً من عناصر الشرطة ومن تنظيم للدفاع الذاتي، كانت تطاردهم لتحرير رهائن.

وقال المسؤول المحلي حميسو فارو، إن «قطّاع الطرق قتلوا 13 شخصاً في كمين، هم 11 عضواً في مجموعة للدفاع الذاتي وشرطيان».

تصفح أيضًا: المجاعة تهدد الملايين في نيجيريا مع نفاد المساعدات وازدياد الهجمات الإرهابية

وتابع: «يتعذّر علينا استعادة الجثث؛ لأن قطّاع الطرق ما زالوا موجودين في الأدغال». وأكّد أمينو أداسي -وهو من سكان أداباكا- الحصيلة، وأشار إلى فرار كثير من القرويين خوفاً من هجمات جديدة.

وتتعرض أداباكا والمناطق المجاورة بانتظام لهجمات يشنّها مسلّحون يتخّذون من الغابات المحيطة ملاذاً، ما يضطر كثيراً من السكان إلى الفرار من منازلهم، وفق فارو.

وقال فارو: «تؤوي هذه الغابات أكثر من 5 آلاف من قطّاع الطرق الذين يواصلون بث الرعب في مجتمعاتنا»، معتبراً أن من شأن سلسلة ضربات جوية أن تخرجهم من هناك.

ويستمر العنف على الرغم من انتشار الجيش بدءاً من عام 2015، وإنشاء قوة محلية للدفاع الذاتي في ولاية زمفرة قبل عامين.

ووقّعت السلطات الفيدرالية والمحلية مراراً اتفاقات سلام مع هذه العصابات، ولكن قطّاع الطرق خرقوها تكراراً، ليستأنفوا لاحقاً هجماتهم.

وفي الشهر الماضي، أجرى زعماء دينيون مفاوضات للتهدئة مع زعيم لقطّاع الطرق في منطقة شينكافي في ولاية زمفرة، ولكن السكان المحليين يشكّكون في جدواها.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version