ملخص وأهداف مباراة الجزيرة ضد الشارقة في الجولة الثانية بالدوري الإماراتي، ولقاء لم يشهد الكثير من المحاولات الخطيرة، لكن فخر أبو ظبي ظهر بصورة مثالية، على عكس مواجهته الأولى.
وحقق الجزيرة انتصارا ثمينا على ملعب الشارقة بهدف دون رد، ويدين فخر أبو ظبي بهذا الفوز إلى نجمه مامادو كوليبالي.
وبعد خسارة أولى أمام خورفكان بنتيجة 3-2، وإقالة للمدرب المغربي الحسين عموتة، نجح المصري حمزة سرار المدير الفني المؤقت في قيادة الجزيرة لتحقيق الفوز على وصيف النسخة الماضية من دوري أدنوك للمحترفين.
توقع الملايين أن تشهد مباراة الجزيرة ضد الشارقة إثارة كبيرة وإهدار العديد من الفرص، لكن البداية لم تكن كذلك، وظهر التحفظ من الجانبين.
ويليان روشا حاول أن يدخل السرور على أبناء المدرب سرار، لكن هدفه ألغي، بعد أن وقع خطأ من اللاعب على الحارس خالد توحيد، وذلك في الدقيقة 6.
ريتشارد أوكونور لاعب الجزيرة أراد أن يذكر الجميع بواحد من مدربي الدوري الإماراتي السابقين، وهو الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا، فراوغ أكثر من لاعب من نادي الشارقة، لكن كرته لم تصل إلى نهاية سعيدة مع حلول الدقيقة 13.
تصفح أيضًا: إصابة كوبارسي في مباراة برشلونة ودايجو الودية
وعندما يظهر إبراهيم عادل لاعب نادي الجزيرة الجديد، فإن الخطورة ستكون حاضرة، وهو ما حدث في الدقيقة 38، حيث كان الدولي المصري قريبا من التسجيل لكن كرته أخطأت المرمى.
ماركوس ميلوني لاعب الشارقة رد على إبراهيم بفرصة خطيرة للغاية، لكن الكرة مرت سليمة على مرمى الحارس المخضرم علي خصيف، مع نهاية الشوط الأول.
وتواجد لاعب برشلونة الإسباني ويوفنتوس السابق، البوسني ميراليم بيانتيش في مدرجات نادي الشارقة، من أجل متابعة فريقه السابق أمام الجزيرة.
شراسة الجزيرة في الشوط الثاني تمثلت في ظهور قوي من جانب إبراهيم عادل، وتسديدة قوية لكن الحارس خالد توحيد أنقذ الشارقة من هدف محقق.
ولأن نوايا الجزيرة كانت واضحة منذ بدء الشوط الثاني، كان الموعد مع تسديدة صاروخية من مامادو كوليبالي، والذي سجل هدفا رائعا في مرمى الشارقة مع حلول الدقيقة 65.
في الدقيقة 84، تعامل البرازيلي ويليان روشا بخبرات السنين، ونجح في منع البديل بيرو من إحراز هدف التعادل للشارقة، بعد تدخل مميز للغاية على الكرة.
وقبل صافرة الحكم البرازيلي بلحظات، جاء تصدي الجولة الثانية بالدوري الإماراتي، حيث حرم علي خصيف نادي الشارقة من تسجيل هدف في الثواني الأخيرة من رأسية بيرو، بعد تصدي استثنائي.