سخر جوزيه مورينيو، المدير الفني البرتغالي، من نظيره الإسباني بيب جوارديولا، بسبب أفكار الأخير وتصريحاته حول محاولة تطبيقها مع مانشستر سيتي.
جوزيه مورينيو حاليًا يقود فنربخشة التركي، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات، من بينها فترة طويلة نافس فيها بيب جوارديولا، عندما كان الإسباني مدربًا لبرشلونة ثم مانشستر سيتي.
حقبة جوزيه وجوارديولا، حتى وإن انتهت في الملعب، لكن التصريحات المتبادلة بين البرتغالي والإسباني لا تزال مستمرة خارج المستطيل الأخضر.
وفي تصريحات لشبكة “Canal11” الفرنسية، قال مدرب فنربخشة: “أستمتع بما أفعله حقًا، لا أجد أي سبب يمنعني من الاستمرار، لدي عائلة تحفزني باستمرار وتخبرني أنه لا يزال أمامي الكثير لأفعله”.
وأضاف: “لا أرى أي فرق بين مورينيو الذي بدأ منذ 20 عامًا وأكثر وحتى اليوم، نفس طريقتي في التحضير للمواسم وتدريبي وتجربتي، ومحاولة التواصل مع الجميع، لا أرى أي فرق”.
وأشار: “التدريب أصبح أصعب هذه الأيام، بعض الجوانب صعبة وأخرى سهلة، لكن قواعد الكرة تغيّرت الآن، حتى إن اللعبة تأثرت بالعلاقات خارج الملعب، بالإعلام أكثر مما سبق”.
قد يهمك أيضًا: عمر الهلالي يُثير الشكوك حول مستقبله: إسبانيول لم يتحدث معي
وأردف بشكل غير مباشر عن بيب جوارديولا: “اليوم لم يعد هناك نموذج لعب واحد، هناك طرق لعب متعددة. لم يعد هناك نظام تكتيكي، بل هناك طرق متعددة، لكن المشكلة تكمن في الرغبة في النسخ واللصق دون توفر الشروط اللازمة لذلك”.
واستشهد: “إذا مُتَّ بفكرتك، فأنت غبي. على المدربين تكييف أفكارهم مع ما لديهم. أتذكر أن جوارديولا كان لديه هارت، أفضل حارس إنجليزي، لكنه أراد كلاوديو برافو للعب بالقدم، ولم يكن ذلك كافيًا، ثم تعاقد بعد ذلك مع إيدرسون”.
واستكمل “سبيشيال وان”: “هناك مدربون يُجربون أشياء لا تُجدي نفعًا، ثم يقولون: (لقد مُتُّ بفكرتي). إذا مُتَّ بفكرتك، فأنت غبي، عليك أن تكيّف أفكارك مع ما لديك من لاعبين بخصائص مختلفة”.
وأكمل المدرب البرتغالي حديثه: “في 2004، ذهبت إلى الدوري الإنجليزي وكنت بطل أوروبا، كان هناك رافائيل بينيتيز مع ليفربول، وهو بطل كأس الاتحاد الأوروبي مع فالنسيا، لكن اليوم الأمر مختلف”.
وأوضح: “اليوم، ينتقل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز مدربون لا أعرف أسماءهم، ولا أقول ذلك دون احترام لأحد، لكن بعض المدربين يذهبون إلى هناك بناءً على التواريخ والأرقام والإحصائيات، وليس بناءً على الانتصارات”.
واختتم: “اليوم تُسوَّق فكرة أن الأهم من الفوز هو اللعب بشكل جيد، وأن يكون المظهر مناسبًا، لقد تغيّرت الأمور جذريًا”.