أطلقت شركة نايكي حملتها الدعائية الجديدة، والتي حملت عنوان “Scary Good”، حيث جمعت بين الرعب وروح الدعابة، فيما استعانت بألمع الاسماء من نجوم كرة القدم، أبرزهم الفرنسي كيليان مبابي، الذي تصدر الحملة كوجه دعائي رئيسي.
تُمثل الحملة تحولًا كبيرًا في الأسلوب المُتبع من قِبل شركة نايكي للتسويق، حيث جاءت في قالب درامي ساخر مستوحى من أفلام الرعب، ليُبرز كرة القدم كواحدة من مساحات الجنون والمهارات، بعيدًا عن رتابة الخطط الفنية التي تتصدر غالبية المشاهدة.
تم اطلاق الحملة في مطلع يوليو الجاري، تتكون من تسعة أفلام قصيرة، تضم في جعبتها كوكبة من نجوم اللعبة حول العالم، بينهم مبابي، رونالدينيو، بوتياس، هالاند، فينيسيوس، وسام كير، وكول بالمر.
كيليان مبابي ظهر في أحد الأفلام التي تحمل عنوان “غريزة القاتل” حيث يتسبب أداؤه الهجومي الشرس في صدمة لمدافعين يتم نقلهم إلى جناح طبي خاص بالحالات العصبية، في مشهد يجمع بين الكوميديا والمبالغة الإبداعية.
اقرأ ايضا: حكيم زياش مُهدد بالسجن في تركيا بسبب التهرب الضريبي
وفي تصريح رسمي ضمن الحملة، قال نجم ريال مدريد: “تهدف هذه الحملة إلى تذكير العالم بأن كرة القدم ما زالت لعبة الفرح والجرأة على الاختلاف. تأثرت كثيرًا بإعلانات نايكي وأنا طفل، والآن أشعر بالفخر لكوني جزءًا من هذا الإرث”.
الحملة التي صمّمتها وكالة Wieden+Kennedy London، تُبحر بالمشاهدين في رحلة خيالية يُشرح خلالها مفهوم “الرعب الكروي الإبداعي”.
تبدأ الحملة بفيديو مدته 60 ثانية يُمهّد للمشاهد تسعة أفلام قصيرة، تمزج بين وسائط متعددة وأساليب تصوير مستوحاة من أفلام الرعب الكلاسيكية، والبرامج التلفزيونية الليلية.
رغم الطابع الكوميدي، إلا أن نايكي تُبرز رسالة ضمنية، مغذاها “المتعة لا تزال حاضرة، والجرأة لم تمُت”، وهو ما يعكس رغبتها في ترسيخ صورتها كصاحبة الصوت الأقوى في عالم الإبداع الكروي.
في النهاية يمكننا أن نقول أن “المُخيف الجميل” ليس مجرد حملة دعائية، بل رسالة مرئية تؤكد أن كرة القدم يمكن أن تكون مرعبة ومُمتعة في آن واحد.
