قال نادي الأسير الفلسطيني، يوم الثلاثاء، إنّه بعد 654 يوماً على حرب الإبادة، تواصل منظومة السجون التابعة للاحتلال، ارتكاب جرائمها الممنهجة بحق أكثر من 10 آلاف و800 أسير”.
وفي تقريره، استعرض النادي، أبرز الجرائم التي تحصل مع الأسرى، بحيث إنه في النصف الأول من تموز/يوليو الجاري، كان يمارس الاحتلال سياسة التجويع، والاعتداءات الجسدية الممنهجة.
وذكر التقرير، أنّ مرض الجرب (سكابيوس) تفشّى، وكان هناك حرمان ممنهج من العلاج.
اقرأ ايضا: فنلندا تعلن توقيعها مع نحو 30 دولة بياناً يدعو إلى وقف نار فوري في غزة
كذلك، تضمنت إحدى الإفادات، عن تعرض أسير لاعتداء تسبب بكسر في أضلاعه، كما تعمدت وحدات “الكيتر” في السجون بإطفاء السجائر في جسده.
وأوردت إفادات أخرى، استخدام “الفرد الكهربائي” في ضرب الأسرى، وإطلاق الرصاص المطاطي على أطرافهم.
وفي هذا السياق، كشفت “هيئة البث” الإسرائيلية، الاثنين، عن أنّ “أسرى فلسطينيين من غزة، وأسرى لبنانيين محتجزون في خزنة من الإسمنت تحت الأرض، وفي ظروف تكاد تنعدم فيها ظروف الحياة”.
وأشارت “هيئة البث”، إلى أنّ الأسرى يقبعون في الزنازين 24 ساعة في اليوم، باستثناء ساعة واحدة يسمح لهم خلالها بالخروج إلى “ساحة”، عبارة عن غرفة صغيرة ومحصنة وجدرانها من الإسمنت ويمكن رؤية القليل من الضوء من خلال قضبان في سقفها.