تابع مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين باهتمام بالغ الحملة الممنهجة التي تعرضت لها المملكة الأردنية الهاشمية ومواقفها تجاه الأشقاء في قطاع غزة، والتي تصاعدت في الأيام الأخيرة عبر منصات إعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، في محاولات مشبوهة للنيل من الدور الأردني العروبي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد المجلس في بيان صادر عنه أن المملكة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، كانت وما زالت في طليعة الدول التي تقف بجانب قطاع غزة، وتعمل على كسر الحصار المفروض عليه، مقدمةً كل أشكال الدعم الإنساني والطبي والإغاثي دون ضجيج إعلامي أو بحث عن الأضواء، بل بروح المسؤولية القومية والواجب الأخلاقي.
وأشار المجلس إلى أن المساعدات الأردنية تصل إلى القطاع رغم التحديات الكبيرة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى تهديدات من بعض الميليشيات المسلحة التي تسعى إلى الاستيلاء على هذه المساعدات، ما يزيد من معاناة المدنيين في غزة.
وأضاف المجلس أن التحركات السياسية والدبلوماسية للأردن في مختلف المحافل الدولية لم تتوقف يومًا، بهدف رفع المعاناة عن أبناء غزة، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني. كما أكد المجلس رفضه القاطع لكل محاولات التشكيك أو التهجم على المواقف الأردنية، محذرًا من بعض الأفراد الذين يسعون لامتطاء موجة البطولة الزائفة.
وفي ختام البيان، شدد مجلس النقابة على دعمه الكامل للإجراءات القضائية التي تتخذها الدولة الأردنية لحماية استقرار البلاد وسمعتها، معلنًا رصد الحالات التي تروج لمحتوى مضلل يسيء للدولة، تمهيدًا لتحويلها إلى القضاء لضمان محاسبة المخالفين.
كما جدد المجلس تأكيده على أن منابر الصحافة الأردنية ستبقى دومًا صوتًا للحقيقة، تسهم في تعزيز الوعي الوطني وتعري محاولات التشويه والتزييف.
تصفح أيضًا: مدير الأمن العام يكرّم ألوية متقاعدين
وفي سياق منفصل، كلف مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين، في اجتماعه الذي عقد اليوم السبت، اللجنة المُشكّلة لدراسة العروض المقدمة من شركات التأمين الصحي، بإعداد التقرير النهائي تمهيدًا لاتخاذ القرار المناسب بشأن اختيار العروض الأفضل.
وفي خطوة أخرى، قرر المجلس عقد جلسة خاصة خلال الأسبوع الحالي لتقييم ما تم إنجازه من خطة عمله للأعوام 2025–2028، وذلك بعد مرور ثلاثة أشهر على بدء تنفيذها.
وسيتم الإعلان عن التقييم بشكل علني بناءً على أولويات الزملاء وتطلعاتهم، في إطار التزام المجلس بنهج الشفافية والمكاشفة، وتقديره لدور الهيئة العامة في صياغة توجهات النقابة.
كما وافق المجلس على تشكيل لجنة فرع الجنوب برئاسة الزميل هشال العضايلة وعضوية الزميلين باسل الزغيلات وسمير المرايات، وذلك بهدف تعزيز التواجد النقابي في المناطق الجنوبية.
واستعرض المجلس التقرير الخاص بعطاءات الأكشاك، حيث تم التوافق على اختيار العروض الأنسب من حيث الكفاءة والعائد المالي، بما يحقق زيادة ملموسة في إيرادات النقابة ويخدم مصالح الهيئة العامة.
كما أقر المجلس إدراج طلبي محمد حسين الخالدي وثروة أبو شرخ في سجل المؤازرين، وقرر تحويل طلبيهما إلى لجنة العضوية لاستكمال الإجراءات النظامية.