دعا نحو 60 نائبًا من حزب العمال البريطاني، في رسالة إلى وزير الخارجية ديفيد لامي، حكومة بلادهم إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف ما وصفوه بـ”التطهير العرقي” في قطاع غزة، وفق ما نقلته وسائل إعلام بريطانية السبت 12 يوليو 2025.
وتأتي هذه الرسالة في ظل تصاعد الضغوط داخل حزب العمال لتبني موقف أكثر حسمًا حيال العدوان على غزة، وتجاه الاحتلال عمومًا.
وبحسب التقارير، نظم هذه المبادرة مجموعة “أصدقاء فلسطين والشرق الأوسط” في حزب العمال، ووقع الرسالة 59 نائبًا من تيارات الحزب المختلفة، سواء الوسطية أو اليسارية.
وطالب النواب لامي بالتدخل العاجل ضد مخطط الاحتلال المعلن لإنشاء “مدينة إنسانية” من الخيام في أنقاض رفح جنوب غزة، محذرين من أن هذا المخطط بمثابة ترحيل قسري للفلسطينيين ومحو لوجودهم، ووصفوه بأنه “خطة عملية لارتكاب جرائم ضد الإنسانية”.
نوصي بقراءة: نتنياهو يلتقي وزير الخارجية الأمريكي والمبعوث ويتكوف في واشنطن
وأكد البرلمانيون أن عدم اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين يقوض سياسة لندن المعلنة الداعمة لحل الدولتين، ويعني قبولًا ضمنيًا باستمرار الوضع القائم الذي يؤدي فعليًا إلى محو وضم الأراضي الفلسطينية.
استعادة تمويل وكالة الأونروا لدعم اللاجئين الفلسطينيين.
دعم جهود إطلاق سراح المحتجزين.
فرض حظر تجاري على منتجات المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
ورغم وصول حزب العمال للحكم في بريطانيا، لم يعلن حتى الآن تغييرًا رسميًا في موقفه من الاعتراف بدولة فلسطين، حيث لا تزال الحكومة الجديدة متمسكة بضرورة أن يأتي الاعتراف “في الوقت الذي يخدم عملية السلام”.
