الرئيسية الصحة واللياقة البدنية 15 شيئاً في منزلك تهدد صحتك بشكل كبير بسبب القذارة

15 شيئاً في منزلك تهدد صحتك بشكل كبير بسبب القذارة

0

قد تحتوي زجاجة الماء الخاصة بك على بكتيريا أكثر بـ40 ألف مرة من مقعد المرحاض. وهذه ليست سوى غيض من فيض.

معظم الأشياء اليومية متسخة قليلاً على الأقل. نادراً ما تلامس الصابون أو المطهر، إن لم تكن كذلك على الإطلاق، على عكس مقعد المرحاض، الذي غالباً ما يُستخدم رمزاً للقذارة في دراسات نظافة المنزل.

بصرف النظر عن مسببات الأمراض، «في الغالب، نحن نتعامل مع بكتيريا خاصة بنا»، كما يقول جيسون تيترو، عالم الأحياء الدقيقة ومؤلف كتاب «شفرة الجراثيم».

ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، «عندما تتراكم البكتيريا، حتى لو كانت خاصة بك، فقد تُؤدي إلى أشياء مثل تهيج الجلد، وحكة فروة الرأس، وتسوس الأسنان بسبب فرشاة الأسنان المليئة بالبكتيريا، وما إلى ذلك».

بعد الذهاب إلى الحمام، أو في كل مرة تتسخ فيها يداك، تلمس الصنبور قبل غسلهما. يقول تيترو: «إذا لم يكن لديك تلك الصنابير ذات الذراع الطويلة كما هو الحال في المستشفيات، فستجعل صنابير المياه متسخة للغاية، وتؤدي إلى احتمالية التلوث».

نظّف صنابير الحمام والمطبخ بانتظام. في المطبخ، إذا كنت تغسل يديك بعد لمس اللحوم النيئة، ففكّر في فتح الصنبور قبل البدء. «أقترح عليك إبقاء تيار الماء مفتوحاً قليلاً، ولن تضطر بعد ذلك إلى لمس الصنابير إلا بعد غسل يديك جيداً». صحيح أن هذا يُعدّ إهداراً؛ لذا يمكنك أيضاً التأكد من تطهير صنابير مطبخك بعد ذلك.

يقول تشاك جيربا، أستاذ علم الفيروسات بجامعة أريزونا: «أنا مندهش من عدم تطور أشكال جديدة في إسفنجات المطبخ». فهي موطن رئيسي للميكروبات.

كما يقول ماركوس إيغرت، أستاذ علم الأحياء الدقيقة بجامعة هوخشول فورتفانجن في ألمانيا: «إنها دائماً مبللة». لها سطح داخلي ضخم، حيث يمكن أن تنمو الكثير من الميكروبات، ويمكنك تنظيف الكثير من الأشياء المختلفة بها، وبالتالي فإن الميكروبات لديها الكثير من العناصر لتتغذى عليها.

ونادراً ما يتم تنظيفها؛ لهذا السبب يوجد بها الكثير من الميكروبات في وقت قصير جداً، مليارات الميكروبات.

وقد أظهرت الدراسات أن الإسفنج يمكن أن يحتوي على بكتيريا ضارة مثل السالمونيلا أو كامبيلوباكتر، والتي يمكن أن تسبب تسمماً غذائياً حاداً. بالنسبة لكبار السن أو الأطفال الصغار، أو أولئك الذين يعانون ضعفاً في جهاز المناعة.

إذا كنت تستخدم واحدة، فيمكنك تنظيفها في الميكروويف. بللها جيداً، وضع القليل من سائل غسل الصحون عليها واتركها في الميكروويف لمدة دقيقة واحدة، ثم اتركها لتجف جيداً.

يقول جيربا إن لوح التقطيع من أكثر الأشياء إهمالاً في المطبخ. ويضيف: «يقوم الناس بشطفه فقط، أو يقطعون اللحوم النيئة ثم يصنعون السلطة عليه، وستجد كل تلك الجروح والشقوق الناتجة من التقطيع والتي تجعل تنظيفه صعباً. ربما يكون أهم شيء هو وضعه في غسالة الأطباق».

يقول تيترو: «ستكون فرشاة الأسنان في الغالب موطناً لبكتيريا الفم». وقد أظهرت بعض الدراسات أن فرشاة الأسنان قد تكون موطناً لعشرة ملايين بكتيريا. «لكن الميكروبيوم في فمك سيتغير بمرور الوقت. إذا كنت تتناول الكثير من الأطعمة السكرية والدهنية، فقد يساعد ذلك في تغيير ميكروبيومك نحو بكتيريا أقل خطورة، وستزداد انتشاراً، ثم ستنشرها في فمك».

نظف فرشاة أسنانك يومياً. «افتح الماء الساخن جداً فوق الفرشاة وتحتها لمدة خمس ثوانٍ. يجب عليك أيضاً تغيير فرشاة أسنانك مرة واحدة شهرياً تقريباً. انتبه أيضاً لحامل فرشاة أسنانك، حيث تتراكم الأوساخ. يقول تيترو: «جميع البكتيريا الموجودة في فرشاة الأسنان تنمو في الأسفل».

يشك تيترو في أي شيء يُسمى «فرشاة» لا يُنظف أبداً. «مع فرشاة الشعر، ستتراكم الفطريات، بعد غسل شعرك، قد يؤدي استخدام فرشاة شعر متسخة إلى نقلها إلى شعرك وقد يؤدي هذا إلى ظهور قشرة الرأس أو التهابات فروة الرأس. يكفي تنظيف فرشاة شعرك مرة واحدة شهرياً»، كما يقول تيترو.

أحياناً تكون مظلمة، ودائماً ما تكون رطبة، مع ترك الماء لساعات حتى يسخن. أضف إلى ذلك بكتيريا الفم وجزيئات الطعام، وربما بكتيريا البراز، إذا لم تكن تغسل يديك بانتظام، فتصبح زجاجة الماء الخاصة بك بمثابة وليمة للجراثيم.

نوصي بقراءة: هل يمكن للعقل أن يسيطر على الألم؟

إذا ملأت زجاجتك بمخفوقات البروتين أو المشروبات السكرية، فهي أشبه بمصدر مفتوح للبكتيريا. وجدت إحدى الدراسات أن 20 في المائة من زجاجات الماء التي تم اختبارها تحتوي على بكتيريا القولون. ووجدت دراسة أخرى أن زجاجة الماء المتوسطة تحتوي على 20.8 مليون وحدة مكونة للمستعمرات أي أكثر من 40 ألف ضرب الرقم الموجود على مقعد المرحاض.

من الأفضل التخلص من الماء القديم، وغسل الزجاجة بالماء الساخن وسائل غسيل الصحون، وفركها جيداً بفرشاة نظيفة مرة واحدة على الأقل أسبوعياً.

تُخبرك ساعتك الذكية الفاخرة بكل ما تحتاج إلى معرفته حول معدل ضربات قلبك أثناء الراحة وجودة نومك، لكنها تُخفي سراً خطيراً… إنها مليئة بالجراثيم. وجدت دراسة أجريت عام 2023 أنه بينما كان من المتوقع وجود المكورات العنقودية، وهي موجودة بشكل طبيعي على الجلد، كانت هناك معدلات عالية نسبياً من البكتيريا التي من شأنها أن تُسبب عدوى لدى البشر، وأن 60 المائة منها تحتوي على بكتيريا معوية، بما في ذلك الإشريكية القولونية.

قد تكون الموسيقى مريحة، لكن احذر من الجراثيم التي تتجمع في أذنيك. تلمسها مرات عدة، تُسقطها على الأرض، تضعها في جيبك، تشاركها مع الآخرين، ثم تحشرها في أذنيك، مكان دافئ ومظلم ورطب، موطن للبكتيريا المعتادة، والآن هو مكان تتجمع فيه مجموعة كبيرة من الجراثيم لتستمتع بها مع قائمة تشغيلك.

أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على 50 سماعة أذن وجود فطريات وبكتيريا، بما في ذلك الإشريكية القولونية.

مرة أخرى، من المتوقع أن يكون أي شيء يلامس جلد الإنسان مليئاً بالبكتيريا، وقد وجدت دراسة أجريت على النظارات، وهو أمر متوقع، أن وسادات الأنف والأجزاء التي تلامس الأذنين تحتوي على تركيزات أعلى. في حين أن البكتيريا المكتشفة لا تشكل مصدر قلق للأشخاص الأصحاء، إلا أن الدراسة وجدت أن نحو 60 في المائة من البكتيريا قد تكون خطرة على الأشخاص الذين يعانون ضعف المناعة.

كما حددت البكتيريا المرتبطة بالتهابات العين. ووجدت أن مناديل الكحول هي الأفضل في تقليل الحمل البكتيري، لكن العديد من أطباء العيون يقولون إنها قد تتلف العدسات وينصحون باستخدام الماء الدافئ والصابون وقطعة قماش ناعمة.

أجريت دراسة حول التعامل مع الطعام عام 2023، شملت أشخاصاً كانوا يصنعون برغر الديك الرومي من اللحوم النيئة، وقاموا بمسح الأواني وأسطح المطبخ بعد ذلك، ووجدوا أن برطمانات التوابل كانت الأكثر تلوثاً، حيث تأثر ما يقرب من نصف الأدوات المستخدمة.

ووجدت دراسة أجرتها «ABC News» عام 2010 أن زجاجات الملح والفلفل في المطاعم كانت ثاني أكثر العناصر قذارة على المائدة بعد قوائم الطعام.

يقول جيربا: «تميل الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام إلى التلوث ببكتيريا اللحوم النيئة والمنتجات الزراعية». ويضيف: «وضعها في صندوق السيارة أشبه بإنشاء حاضنة لنمو البكتيريا في معظم المناخات». في إحدى دراساته، التي جُمعت فيها أكياس البقالة القابلة لإعادة الاستخدام من المتسوقين وخضعت للاختبار، احتوى أكثر من نصفها على بكتيريا القولون، والتي يُحتمل أن مصدرها اللحوم النيئة ومنتجات زراعية أخرى، كما اكتُشفت بكتيريا الإشريكية القولونية في 8 في المائة من الأكياس.

يقول جيربا: «يجب غسلها بانتظام». وهو يُفضل استخدام الأكياس القطنية.

اختبر فريق من جامعة هيوستن مفاتيح الإضاءة، من بين أماكن أخرى، بما في ذلك أحواض الحمامات والأرضيات، في غرف الفنادق، ووجدوا أنها تُؤوي بكتيريا برازية بشكل كبير. وفي اختبار آخر، وُجد أن ما يقرب من ربع مفاتيح الإضاءة ملوثة بفيروس الزكام بعد ساعة من لمسها من قِبل شخص ذي أصابع مخاطية.

قد يكون جهاز التحكم عن بُعد الخاص بتلفزيونك أكثر إثارة للاشمئزاز بـ15 مرة من مقعد المرحاض. وقد وجد استطلاع أجرته شركة «تشرشل للتأمين» مستويات عالية من البكتيريا البرازية على أجهزة التحكم عن بُعد التي تم مسحها. ووجدت استطلاعات أخرى أن ما بين ربع وثلث الأشخاص لا ينظفون جهاز التحكم عن بُعد الخاص بهم أبداً، وهو جهاز تلمسه عائلة متوسطة من أربعة أفراد ما يُقدر بـ21 ألف مرة سنوياً.

صحيح، ليس الأمر كما لو أنك ستخرج من الدش أكثر اتساخاً مما دخلته، لكن الستارة قد تكون أقذر مكان في الحمام. وجدت إحدى الدراسات أن ستائر الدش تحتوي على حياة بكتيرية أكثر بـ60 مرة من مقعد المرحاض.

يقول تيترو يجب علينا تطهير ستائر الدش في كل مرة نطهر فيها حوض الاستحمام أو كابينة الدش. يمكنكِ أيضاً غسل ستارة الدش في الغسالة من حين إلى آخر.

يجب أن تنتبه إلى مدى نظافة أي من أجهزة التنظيف لديكِ، من الغسالات المتعفنة إلى غسالات الأطباق ذات الروائح الكريهة. يقول جيربا: «يجب أن تكون حذراً عند تفريغ المكنسة الكهربائية». في عينات من محتويات المكانس الكهربائية المنزلية، «وجدنا السالمونيلا في نحو 10 في المائة منها.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version