في السنوات الأخيرة، لفتت أنظار متابعي الموضة إطلالات النجمات العربيات المتكررة بفخامة اللون الذهبي على السجادة الحمراء وفي الحفلات والمهرجانات الكبرى. من إليسا إلى نانسي عجرم ونجوى كرم، مروراً بعدد كبير من أيقونات الجمال والفن، يبدو أن الذهبي أصبح خياراً مفضلاً، بل وبياناً جمالياً واضحاً يعكس أكثر من مجرد أناقة سطحية.
نانسي عجرم بالفستان الذهبي
ما سرّ التوجه نحو اللون الذهبي؟
اللون الذهبي لم يكن يوماً مجرد لون؛ إنه رمز. في ثقافتنا الشرقية، لطالما ارتبط الذهبي بالثراء، الفخامة، والمكانة الرفيعة. اختيار النجمات لهذا اللون ليس صدفة، بل هو انعكاس لحرصهن على تقديم صورة متكاملة من التألق والهيبة.
يتميّز الذهبي بقدرته على جذب الانتباه دون أن يكون صاخباً، وعلى الموازنة بين البريق والرقي، وهو ما تحتاجه النجمات عند الوقوف تحت الأضواء، حيث تتداخل عدسات الكاميرا مع نظرات الجمهور، في لحظة تحتاج إلى لون يحمل رسالة.
إليسا بالفستان الذهبي
ماذا يعكس اللون الذهبي في إطلالة الفنانة؟
1. الثقة بالنفس:
الذهبي ليس لوناً خجولاً، بل يحتاج إلى شخصية جريئة تعرف كيف تحتضن الأضواء وتفرض حضورها. حين ترتديه النجمة، فإنها توجّه رسالة ثقة واعتزاز بالذات.
قد يهمك أيضًا: هيفاء وهبي تبرع في تنسيق فستانها القصير مع حذاء مختلف
2. التفرّد والتميّز:
في ظل التنوع الكبير في الأزياء والألوان، يبقى الذهبي خياراً لمن تريد التميّز والخروج عن المألوف بأسلوب راقٍ لا يحتاج إلى مبالغة.
سيرين عبد النور بالفستان الذهبي
3. الرغبة في التوهّج:
كما يلمع الذهب وسط أي بيئة، كذلك ترغب الفنانة أن تكون مصدر الضوء على المسرح أو السجادة الحمراء، وأن تشدّ الأبصار إليها، لا بالعري أو الجرأة، بل باللمعان المدروس.
4. الاحتفال بالنجاح:
الذهبي هو لون الجوائز، لون الكؤوس والميداليات. اختياره في الإطلالات الكبرى يعبّر عن شعور داخلي بالإنجاز، وكأن الفنانة تكرّم نفسها بلون الانتصار.
أكثر من مجرّد موضة
قد يتغير شكل الفستان أو تصميمه، ولكن اللون الذهبي يبدو وكأنه صامد عبر المواسم والاتجاهات. إنه أكثر من مجرّد موضة لحظية؛ إنه موقف، واختيار له دلالاته، سواء في حفلات الجوائز، أو على المسرح، أو حتى في جلسات التصوير الخاصة.
نجوى كرم بالفستان الذهبي